بعد سنوات طويلة من غرق تيتانك، عادت المحاولات من جديد لبناء أضخم سفينة سياحية في العالم، تكون قادرة على السفر حول العالم دون توقف، وهذا ما نجحت فيه ، شركة الرحلات البحرية الملكية الكاريبية.
الشركة البريطانية أنشأت أضخم سفينة سياحية في العالم، بتكلفة وصلت لـ 2 مليار دولار،وييبلغ طولها 1198 قدمًا، وتزن 250800 طن وتمتد لأكثر من 30 حافلة ذات طابقين متوقفة من النهاية إلى النهاية.
ووفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل الشهيرة ، فإن السفينة تتكون من 20 طابقًا أكبر بخمس مرات من سفينة تيتانيك المنكوبة، ويمكنها بكامل طاقتها أن تحمل ما يقرب من 10000 شخص، مع طاقم مكون من 2350 شخصًا مطلوب لرعاية 7600 راكب.
وأضافت أنها تمتلئ أسطحها بكل وسائل الراحة والترفيه من الدرجة الأولى، بما في ذلك سبعة حمامات سباحة، وخط انزلاقي معلق على ارتفاع 154 قدمًا فوق المحيط، وأكبر حديقة مائية في البحر لأي سفينة سياحية في العالم.
كما تحتوي على ما يمسى بـــ “جزيرة التشويق”، و يمكن لكل من يبحث عن تجربة أكثر استرخاءً الاستجمام تحت أشجار النخيل أو التجديف في حوض السباحة اللامتناهي ذي المستوى العالمي.
ولعشاق الطعم، فالسفينة تحتوى على خبراء الطهي 40 مطعمًا وبارًا تقدم أطباقًا ومشروبات من كل ركن من أركان العالم، ويمكن لأولئك الذين لديهم أرقى الأطباق الاستمتاع بمطعم فاخر وبار كوكتيل حصري في منطقة ‘للبالغين فقط’ مع مقاعد تتسع فقط 38 ضيف.
ومن المقرر أن تبدأ رحلتها الرسمية الأولى، نهاية الشهر الحالي، وتحديدًا يوم 27 يناير.
وفي وقت سابق ،تناولت فضائية العربية في تقريرها وجود رسالة ثمينة في سفينة تيتانيك، حيث تم كتابتها في أبريل عام 1912 من قبل أحد الركاب إلى شقيقه قبل الغرق.
وتضمنت الرسالة كلمات تؤكد حدوث كارثة في السفينة. وقد تم بيع الرسالة في مزاد بمبلغ يصل إلى 12 ألف دولار، ولم يتم الإعلان عن المشتري حتى الآن.
وكان قد تصدر خبر انتشال الغواصة تيتان على أغلب وسائل الإعلام بعد حطامها أمس، وكانت الغواصة في مهمة لاستكشاف حطام السفينة الشهيرة تيتانيك في قاع المحيط الأطلسي، وعلى متنها خمسة أثرياء من مختلف أنحاء العالم، بحسب ما ذكرته شبكة «abc»، الأمريكية.
وأعلنت قوات خفر السواحل الأمريكية أن الغواصة السياحية تحطمت بسبب انفجار داخلي أسفر عن وفاة الركاب الخمسة واحتمال وجود بقايا بشرية في الحطام المنتشل، وتم نقل الحطام والبقايا المشتبه بها إلى اليابسة لإجراء الفحص اللازم، ولا تزال مئات الأسئلة تطرح حول هذه المأساة الجديدة.
يذكر أن الانفجار الداخلي «انبجار» هو عكس «انفجار» الذي يمزق الجسم المادي حين يحدث ويطلقه مبعثراً من الداخل إلى الخارج، ومن أسفل إلى أعلى، أما «الانبجار» فيحدث العكس تماماً، حيث ينهار الجسم المادي على نفسه بقوة الضغط عليه من الخارج، وهو ما حدث على الأرجح.
موضوعات ذات صلة..
سفينة تيتانيك المنكوبة تتسبب في اختفاء غواصة بحثية.. اعرف القصة
