سياسةهام

برلماني: قمة دول جوار السودان دليل قاطع على حرص مصر لحل الأزمة سلميا

أثنى النائب خالد طنطاوى عضو مجلس النواب على استضافة مصر ل قمة دول جوار السودان والتى تنعقد اليوم بالقاهرة، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتا إلى حرص الدولة المصرية على حل النزاع سلميا منذ اللحظة الأولى للاشتباكات.

اقرأ أيضا:

كلمة الرئيس السيسي بقمة دول جوار السودان

قم دول جوار السودان

وقال طنطاوي: قمة دول جوار السودان تعد بمثابة دليل قاطع على حرص مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على حل الازمة السودانية سلمياً للوصول الى هدف رئيسى وهو تحقيق الاستقرار داخل السودان والمحيط الأفريقى لمصر الذى يعد أحد أهم مرتكزات الأمن القومى المصرى.

وطالب النائب خالد طنطاوى، من جميع القوى السياسية والاطراف السودانية اعطاء أكبر اهتمام لتنفيذ بنود وقرارات قمة دول جوار السودان من اجل انهاء الازمة السودانية سلمياً معرباً عن ثقته التامة فى حرص القوى السياسية والاطراف السودانية على تغليب المصالح العليا لدولة السودان الشقيقة للتوصل الى حلول سلمية للازمة السودانية تضمن الحفاظ على وحدة وسلامة السودان والحفاظ على مقدرات الشعب السودانى الشقيق.

جهود مصر لاحتواء الأزمة السودانية

وأضاف: الدولة المصرية منذ بدء هذه الأزمة بذلت الكثير نم الجهود لاحتواء الأزمة والحيلولة دون الدخول فى نفق الحرب الأهلية المظلم مؤكداً أن مصر كانت ولاتزال تساند الدولة السودانية، على نحو ما طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى الأطراف السودانية بتغليب لغة الحوار والتوافق الوطنى، وإعلاء المصالح العليا للشعب السودانى الشقيق.

وتابع: مصر لم تتخل مصر عن أشقائها بالسودان وأكبر دليل على ذلك قيام مصر بفتح أبوابها للشعب السودانى للفرار من جحيم الحرب وما خلفه من مشاهد دمار وترويع وعبر أكثر من 70 ألف شخص إلى مصر من منفذى قسطل وأرقين – خلال الفترة من 15 أبريل إلى 7 مايو – فرارا من الحرب الدائرة فى السودان بحسب مارصدته وزارة الخارجية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.

واستطرد: وزارة التضامن الاجتماعى من خلال جمعية الهلال الأحمر المصرى قامت بالتنسيق مع نظيرتها السودانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والسفارة المصرية فى السودان ومع كافة أجهزة الدولة للوقوف على تطورات الأحداث أولا بأول وتقديم كافة أشكال الإغاثة الإنسانية والطبية والاجتماعية والتى شملت استقبال جميع العالقين وإنهاء جميع الإجراءات المالية بأيسر السبل.

ذاك بالإضافة إلى تجهيز وسائل النقل من المعبر إلى مدينة أسوان والمحافظات الأخرى وتوفير وسائل الاتصالات من خطوط تليفون وإنترنت كى يطمأن العالقون على ذويهم؛ قيام الهلال الأحمر المصرى بتنفيذ حملة إلكترونية استهدفت الطلبة والطالبات والجاليات العربية للتوعية بمعايير السلامة والصحة المهنية واستقبال الشكاوى من النازحين من خلال غرفة العمليات التى تعمل على مدار الساعة لتقديم الدعم النفسى، وتوجيههم للطرق الآمنة للخروج طبقا لما أقرته الدولة المصرية اضافة الى أن جمعية الهلال الأحمر المصرى اقامت مركزا إغاثيا إنسانيا فى معبر أرقين الحدودى مع السودان، وذلك لمساعدة الجالية المصرية والطلبة المصريين القادمين من السودان ومساعدتهم على استكمال رحلاتهم حتى الوصول لمنازلهم سالمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى