سياسة

برلمانية: الحوار الوطني سيحقق أهدافه للسير نحو الجمهورية الجديدة

أكدت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل، عضو مجلس النواب، ثقتها التامة فى أن الحوار الوطني الذى دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى سيكون ناجحاً، وسيحقق جميع أهدافه للسير نحو الجمهورية الجديدة.

وقالت عضو مجلس النواب إن هناك جدية وتعاونا وتنسيقا حقيقيا بين كل المهتمين والمنظمين لهذا الحوار الوطنى الذى يتسع للجميع، وسيكون معبراً عن المشاركة الفعّالة المتنوعة لمختلف الرؤى الوطنية والخبرات الفنية والمهنية بما يضمن التوصل إلى مخرجات إيجابية للحوار بما يخدم صالح المواطن المصري.

ووجهت “إسماعيل”، فى تصريحات لها اليوم، الثلاثاء، التحية والتقدير لجميع القوى والأحزاب السياسية التى لم تتردد لحظة للمشاركة فى هذا الحوار الوطنى الذى سيكون واحداً من أكبر المشاركات والحوارات السياسية المصرية، مشيدة بجميع القضايا والملفات التى تقدمت بها القوى السياسية والحزبية والشعبية لطرحها على طاولة الحوار الوطنى.

وقالت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل: “لقد تابعت بكل اهتمام كل ما يثار من مناقشات وتصريحات حول هذا الملف المهم والوطنى، واتضح لي أن هناك إصراراً من جميع القوى السياسية والحزبية والشعبية على المشاركة الحقيقية فى الحوار الوطنى وتغليب المصالح العليا لمصر على أى مصالح أخرى”.

وأضافت أن هناك حالة من الاصطفاف الوطنى الحقيقى مع الدولة المصرية لمواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التى تواجه مصر.

وذكرت أن هناك إصراراً من الجميع أيضاً على تحقيق النجاح لهذا الحوار الذى يفرض تحدياته على الجميع بما يجعلهم أمام مسئولية نجاحه ووضع الرؤى التي تخدم صالح الوطن.

ولفتت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل إلى أن الحوار الوطنى بفضل الرؤية الثاقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى جاء فى توقيت مناسبة للغاية، خاصة فى ظل الظروف الإقليمية والعالمية الراهنة والتى يمر فيها العالم بلحظة تاريخية معقدة في الوقت الراهن سواء فيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية الراهنة أو الحرب الروسية، الأوكرانية أو حتى فيما يتعلق بالآثار السلبية والخطيرة لظاهرة التغير المناخي.

وأوضحت أن الحكومة وحدها لن تكون قادرة على التعامل مع مثل هذه الملفات والقضايا المهمة، ولذلك فإنه يتعين على جميع المؤسسات التنفيذية والبرلمانية والحزبية والشعبية المشاركة فى التفاعل والتعاطي مع مثل هذه الملفات.

وأكدت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل أن الحوار الوطنى فى حد ذاته هو ضرورة فى غاية الأهمية لتوسيع نطاق المشاركة السياسية والوطنية فى صنع وصياغة مستقبل أفضل لمصر، ويمثل وسيلة من وسائل التحول الديمقراطي، ويسهم في الخروج بنتائج تخدم الوطن.

وأعربت عن ثقتها التامة فى أن الحوار الوطنى سيعطى اهمية كبيرة لمواجهة التحديات الاقتصادية، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة، وهو ما يستلزم بذل جميع الجهود في طرح رؤى وآليات دعمها، ومنها بحث كيفية الاعتماد على النفس وتعبئة المدخرات المحلية التي لا تجد طريقها إلى الاستخدام الأمثل، والاهتمام أيضاً بقضايا الشباب التى تمثل أولوية أيضا لأنهم هم المستقبل وهو ما يجعلهم إحدى الركائز المهمة في الحوار الوطني، وأن يكون هناك خروج باتفاق وتوصيات تحمل التأكيد على أننا لدينا أمل في غد أفضل لشباب مصر الواعد، والاستمرار فى ملف تمكين المرأة سياسياً واقتصادياً بعد النجاحات الكبيرة التى حققتها المرأة المصرية فى المواقع القيادية بمختلف المؤسسات بالدولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى