أصدرت أكثر من 60 دولة، من بينها بريطانيا والولايات المتحدة، بيانا مشتركا جاء فيه أن الشعب الأفغاني “يستحق أن يعيش في أمان وأمن وكرامة”، وأنه يجب استعادة الأمن والنظام المدني على الفور.
وقررت المملكة المتحدة نشر حوالي 600 جندي بريطاني للمساعدة في مهمة الانسحاب الخاصة بهم، تزامنا مع حرص دول أخرى أيضا في إجلاء مواطنيها من أفغانستان وتقليص وجودها، وإغلاق سفاراتها في بعض الحالات تماما.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن الأولوية لديه هي إخراج البريطانيين، و”كل من ساعدوا جهود بريطانيا على مدى 20 عاما” من أفغانستان، بأسرع ما يمكن”.
ودعا حكومته والقوى السياسية البريطانية، إلى العمل معا وعدم الاعتراف بأي حكومة جديدة دون اتفاق.
الهروب إلى مطار كابول
بعد سيطرة طالبان على كابول توجه كثير من الناس إلى المطار، وأظهر مقطع فيديو التقطه صحفي أفغاني الاثنين حشودا تهرع إلى صالة المطار ومعها أطفال وأمتعة
وكانت كابول آخر مدينة رئيسية في أفغانستان تصمد أمام هجوم طالبان الذي بدأ قبل أشهر، لكنه تسارع في الأيام الأخيرة مع سيطرتهم على الأراضي مما صدم العديد من المراقبين، حيث تمكنت الحركة من السيطرة بعد انسحاب معظم القوات الأجنبية.
ودافع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في نهاية الأسبوع عن انسحاب القوات الأمريكية قائلا إنه لا يستطيع تبرير “وجود أمريكي لا نهاية له وسط صراع أهلي في بلد آخر”.
