كورةهام

بسبب حسام البدري.. بلاغ يطالب بالتحقيق مع أعضاء اللجنة الخماسية في اتحاد الكرة

تقدم طارق محمود المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ بصفة عاجلة للسيد المستشار النائب العام قيد تحت رقم 96836 لسنة 2021 يطالب فيه التحقيق مع اعضاء اللجنة الخماسية السابقة المكلفة بادارة اتحاد كرة القدم برئاسة عمرو الجنايني في الاتهام الموجه اليهم بإهدار المال العام لاختيارهم المدرب حسام البدري وجهازه المعاون لتدريب منتخب مصر لكرة القدم برواتب شهرية تصل الي مليون واربعمائة الف جنيه، وذلك رغم ابتعاد المدرب المذكور عن مزاولة مهنة التدريب لعدة سنوات وتدني مستواه التدريبي وافتقاره للمقومات الاساسية لقيادة منتخب مصر , بجانب فشله سابقا في قيادة المنتخب الاوليمبي المصري وتحقيق لنتائج هزيله وخروجه من التصفيات مبكرا.

واضاف محمود ان تولي المدرب المذكور لقيادة منتخب مصر على مدار ثماني مباريات ظهر فيها الفريق المصري بمظهر هزيل اصاب جموع المصريين بإحباط شديد رغم مواجهه المنتخب لمنتخبات من التصنيف الثالث والرابع.

وتابع محمود بعد تولي حسام البدري لقيادة المنتخب بتكليف من اللجنة الخماسية انتشر وباء كورونا على مستوى العالم وتوقف فيها النشاط المحلي والدولي لكرة القدم تماما والغيت جميع الارتباطات الدولية للمنتخب , ورغم ذلك كان المدرب المذكور وجهازه المعاون يتقاضون مرتباتهم كاملة وططالب بزياتها 10% حسب ما تم وضعه من اشتراطات في التعاقد دون مراعاه لاي ظروف اقتصادية تمر بها البلاد ورغم عدم قيامه بأداء مهامه التدريبية للمنتخب. وتابع محمود في بلاغه انه استمرارا لاهدار المال العام وبعد اقالة المدرب المذكور من تدريب منتخب مصر لسوء الاداء الفني له قام بالمطالبة بتقاض ( مليون وستمائة الف جنيه ) كشرط جزائي لاقالته، رغم انه كبد خزانة الدولة 19 مليون جنيه نظير قيادته للمنتخب المصري في ثماني مباريات فقط، ورغم عدم تنفيذه للاشتراطات الواردة بالتعاقد مع اتحاد الكرة بسفره المتكرر للخارج وظهوره المتكرر في الفضائيات دون اذن الاتحاد.

وطالب محمود في ختام بلاغه باجراء تحقيقات فورية في وقائع البلاغ المقدم منه، واستدعاء اعضاء اللجنة التي كانت مكلفة بإدارة اتحاد الكرة المصري للتحقيق معهم لمعرفة الاسباب والاسس التي دعت اللجنة للموافقة على تقاضي المدرب حسام البدري مبلغ 750 الف جنيه كمرتب شهري رغم افتقاره للمؤهلات الفنية اللازمة لقيادة المنتخب المصري القومي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى