استدعت شركة تسلا ط أكثر من 362 ألف سيارة بسبب مخاطر السائق الآلي، لسياراتها المجهزة ببرنامج القيادة الذاتية الكامل (FSD)، لافتة إلى أنه سيتم إرسال خطابات الى الملاك في 15 أبريل، وليس من الواضح في الوقت الحالي متى سيتم تحديث البرنامج.
تسلا تستدعي سيارات بسبب السائق الآلي
وتشمل طرازات تعود إلى عام 2016 من موديل Sوموديل X، و 2017 لموديل 3 ، و 2020 لموديل Y، وسيبلغ اجمالي السيارات المستدعاه 362,758 سيارة.
موضوع الخلاف هو وظيفة برنامج القيادة الذاتية الكامل FSDفي مواقف معينة والتي يمكن أن تسمح “للمركبة بتجاوز حدود السرعة أو السفر عبر التقاطعات بطريقة غير قانونية أو غير متوقعة” ، مما يزيد من خطر وقوع حادث.
وأشار إشعار الاستدعاء المنشور من قبل الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSAإلى أن المركبات التي تستخدم FSDيمكن أن تسير بشكل مستقيم على الرغم من كونها في حارة منعطف.
كما تم ذكر الفشل في التوقف تمامًا عند التقاطعات التي بها إشارات توقف أو المضي قدمًا عبر الأضواء الصفراء دون حذر من بين المشكلات المحتملة، مثل السرعة، ويوضح ملخص الاستدعاء أن السيارات التي تستخدم FSD قد “تستجيب بشكل غير كاف” لتغييرات حدود السرعة، ولا تأخذ في الاعتبار تعديلات السائق لتجاوز الحدود المعلنة.
نظرًا لأن المشكلة تتعامل مع البرنامج، فسيكون الإصلاح تحديثًا عبر الهواء، لم يتم ذكر تفاصيل التحديث في إشعار الاستدعاء العام، ولكن المستندات المرتبطة في تقرير استدعاء الأمان تنص على أن التحديث “سيحسن كيفية تعامل FSD Beta مع بعض مناورات القيادة” في المواقف المذكورة أعلاه المثيرة للقلق، وتشير الوثائق المرتبطة أيضًا إلى أن تسلا لم تتفق مع تحليل NHTSA لهذه المشكلة المحتملة، لكنها أصدرت الاستدعاء “بدافع من الحذر الشديد”.
تخضع أنظمة القيادة الآلية و FSD من تسلا للتحقيق الفيدرالي لبعض الوقت الآن، حيث حددت NHTSA المخاوف التي أدت إلى هذا الاستدعاء، وتم إرسال طلب استدعاء إلى تسلا في 25 يناير ؛ اعتبارًا من 14 فبراير، وحددت تسلا 18مطالبة ضمان يحتمل أن تكون مرتبطة بوظيفة FSD، صانع السيارات ليس على علم بالإصابات أو الوفيات المتعلقة بهذه المشكلات.
