احتل عبد الرحمن مهدي مرتبة عالية من ثقة متابعيه، وأصبح الكثير منهم ينتظرون هذه الموهبة العظيمة الذي يمتلك صوت عذب؛ يخطف به القلوب عند تلاوة آيات القرأن الكريم التي يشدوها.
ولد عبدالرحمن في مدينة فاقوس، التابعة لمحافظة الشرقية، وسط أسرة محبة للقرآن، وكان والديه أكبر وأول الداعمين له، حتى أصبح إماماً للتراويح في عدة مساجد، وكان إماماً لمسجد العطار أيضا.
وتحدث عبد الرحمن مهدي لـ موقع الحكاية، عن تفاصيل دراسته، والتي كانت جزءًا من موهبته، ودرس مهدي ليسانس دراسات إسلامية وعربية، أصول الدين “قسم التفسير وعلومه” بجامعة الأزهر.
وتعلم عبدالرحمن أصول الدين وعلم التفسير وأحكامه، على يد بعض الأساتذة والمشايخ، وشارك في عدة مسابقات وحصل فيها علي المراكز الأولي، كما تمت دعوته لإفتتاح العديد من الحفلات العامة والملتقيات الثقافية والإيفنتات الطلابية.
وكشف عبدالرحمن موهبته عندما كان في سن الثامنة من عمره، وأوضح أن موهبته ساعدته في التفوق في مجال الدراسات الإسلامية وأصول الدين.
وأوضح عبدالرحمن خلال حديثه عن طرق التكفير عن ترك الصلاة قائلا: تارك الصلاة لفترة طويلة يبدأ من اليوم لمدة سنة يصلي الفرض مع الفرض.
“أخذه بركة وتركة حصرة” قدم عبدالرحمن نصائح للتقرب من قراءة القران وتمنى الهدايا للجميع، قائلا: نخصص 10 دقائق في اليوم حوالي صفحتين ونصف، لو كل يوم استمرينا بهذه الطريقة هنختم القران في فترة بسيطة جدا.
وانهى عبدالرحمن حديثه بتقديم نصائح للشباب والأباء والأمهات، قائلا:” خلي بالكم من أولادكم وحاسبوهم على الصلاة، كل راع مسؤول عن راعيته، متسبش أبنك يغوص في الحياة، يجب التوجيه والمعرفة، والتعليم في الصغر كالنقش على الحجر”.
