بيزنسهام
أخر الأخبار

بعد ارتفاعه 3 قروش.. ترقب عالمي من زيادة سعر الذهب و رفع سعر الفائدة وتوترات روسيا أسباب التذبذب

أظهرت اسعار الذهب في ختام تعاملات اليوم الأربعاء، ارتفاعا بمتوسط 3 قروش على الأقل في الجرام الواحد على مستوى الأعيرة الذهبية المختلفة منذ أن سجل استقرارا مطلع الأسبوع الجاري.

بحسب ما جاء في سعر الذهب من عيار 21 الأشهر تداولا والذي سجل 793 جنيها و عيار 24 الأغلي ثمنا ليصل لـ 906 جنيها و عيار 18 الوسطي بين الأعيرة الذهبية مسجلاً 680 جنيها، و عيار 14 بـ 529 جنيها.

المعدن الأصفر خلال الأيام القلائل السابقة تعرض لهبوط ليس باليسير لينخفض بمقدار 13 جنيها على الأقل منذ قرابة الأسبوع الماضي؛ حيث كان انعكاسا للسعر العالمي والذي بلغ 1800 دولارا للأوقية.

وسجلت العقود الآجلة للمعدن الأصفر بحسب وكالات 1799 دولارا بتراجع نسبته 0.12% ، ليؤثر ذلك اعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي اعتزامه تحريك اسعار الفائدة علي المعاملات المصرفية ورفعها بمقدار 3 مرات على الأقل هذا العام.

و تسببت التوترات الروسية الأوروبية بسبب أزمة أوكرانيا في هبوط اسعار الذهب عالميا مع رفع الطلب على النفط مع قلة الانتاج وتسبب ذلك في رفع معدلات التضخم بالتوازي مع استمرار جائحة كورونا.

مجلس الذهب العالمي

وبحسب تقارير رسمية فقد اعلن مجلس الذهب العالمي ارتفاع الطلب علي الذهب بمصر بمتوسط ارتفاع قدره ما يقارب 45% مسجلا 28 طن بزيادة تقدر بـ 10 أطنان منذ العام 2020 بما يمثل قيمته 1.6 مليار دولار أي ما يوازي 25.3 مليار جنيه.

وكشف محللون أن مشتريات المستهلكين المصريين خلال العام الماضي من منتجات الذهب والسبائك سجلت 27.5 مليار جنيه تقريبا وهو ما يمثل 40% زيادة عن العام السابق له، حيث تضمنت مشتريات سبائك الذهب 2.4 طن بقيمة 2.2 مليار جنيه بزيادة تقدر بـ 12%.

الحرب الروسية الأوكرانية

وعلى نفس السياق قال إيهاب واصف،  نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية ، إن العلاقة بين سعر العملة والذهب عكسية وبالتالي فإن ارتفاع الذهب يتبعه تراجعا في سعر الصرف الأجنبي والعكس؛ مؤكدا أن زيادة سعره داخل مصر هي شكلية فقط نظرا لارتفاع الطلب عليه.

وأرجع ” واصف” في تصريحات له أسباب تذبذب سعر الذهب عالميا بسبب الأحداث السياسية الدولية والتي في مقدمتها التلويح بالحرب الروسية الأوكرانية وتدخلات أوروبا لإحتواء الموقف بالإضافة لمحاولات مجلس الاحتياطي الفيدرالي تحريك سعر الفائدة رفعا خلال العام الجديد لإمتصاص التضخم بسبب جائحة كورونا.

وأوضح أن أداء الذهب خلال العام الماضي كان الأسوء بسبب ارتفاع تداعيات فيروس كورونا وهو ما قلل الطلب عليه وتسبب في هبوطه لتصل الأوقية لـ 1945 دولار، موضحا أن هناك حالة من الترقب خلال الفترة القادمة على الصعيد العالمي وفي حال زيادته ستكون طفيفة وغير مؤثرة داخل مصر.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى