بعد زيادة أسعار البنزين.. قصة أول سيارة كهربائية في العالم
مع الارتفاع المستمر في أسعار المواد البترولية، تتجه الأنظار نحو السيارات الكهربائية كحل اقتصادي وصديق للبيئة.
تشهد هذه السيارات إقبالًا متزايدًا، حيث تتيح للمستهلكين توفير المال وتخفيف الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وفي ظل هذه التغيرات، تعود بنا الذاكرة إلى تاريخ صناعة السيارات الكهربائية التي بدأت منذ القرن التاسع عشر.
بدايات السيارات الكهربائية
كان المخترع المجري أنيوس جيدليك وراء اختراع المحرك الكهربائي، في حين سجل الكيميائي والمهندس الاسكتلندي روبرت ديفيدسون أول ظهور للسيارة الكهربائية عام 1839، حيث عُرضت في معرض أبردين.
وعلى مدار السنوات، شهدت السيارات الكهربائية تطورًا ملحوظًا، إذ أصبحت جزءًا أساسيًا من التنقل في المدن، وخصوصًا في نيويورك خلال أواخر القرن التاسع عشر.
انتعاش السيارات الكهربائية
رغم تراجع الاهتمام بالسيارات الكهربائية في القرن العشرين، عادت إلى الساحة بقوة خلال أزمة النفط في السبعينيات.
وفي عام 1996، أطلقت شركة جنرال موتورز سيارة EV1، أول سيارة كهربائية حديثة تم إنتاجها بكميات كبيرة، مما مهد الطريق لصعود هذا النوع من السيارات في الأسواق العالمية.
مصر لم تكن بعيدة عن هذا التحول، فقد بدأت الدولة في تنفيذ خطط لتعزيز استخدام السيارات الكهربائية، بما في ذلك تشييد البنية التحتية اللازمة، وتحفيز المواطنين على التحول للسيارات الغازية والكهربائية
هذا التوجه يساهم في تقليل استهلاك الطاقة، وتقليل الانبعاثات الضارة، خصوصًا مع تقديم الحكومة حوافز مثل إلغاء الجمارك على السيارات الكهربائية.