بعمق 10 أمتار.. 4 مواقع بعزبة خير الله نقب فيها المتهمون بقضية الآثار الكبرى
قبل ساعات من بدء نظر ثانى جلسات محاكمة رجل الأعمال “حسن راتب” وعلاء حسانين النائب البرلمانى السابق وآخرين، نستعرض خلال السطور القادمة حجم الكنوز الأثرية المضبوطة فى قضية الآثار الكبرى، حيث كشفت التحريات التى أعدتها الجهات الأمنية، واعترافات المتهمين، والأحراز، وتقرير اللجنة المشكلة من المجلس الأعلى للآثار، وأقوال 15 شاهدًا بالقضية، وثبت بتقرير اللجنة المشكلة من المجلس الأعلى للآثار، حيث تبين أنه بفحص القطع المضبوطة بالواقعة، ومقاطع الفيديو والصور المضبوطة بهواتف المتهمين محل التحقيقات، تبين أن إجمالى القطع المضبوطة فى 42 بلدًا وفقًا للثابت بالتقرير جميعها لقطع أثرية، تنتمى لعصور مختلفة “روماني، وإسلامي، يوناني، قبل التاريخ، فرعوني” وترجع جميعها للحضارة المصرية القديمة، وجميعها تخضع لقانون حماية الآثار وورد فى البند 44 حتى البند 47 بالتقرير فإنها مقيدة وحديثة الصنع وغير أثرية، ثبت بالتقرير أنه بمعاينة مواقع الحفر وفحص الأدوات المضبوطة محل التحقيقات أن جميع أعمال الحفر وعددها 4 جميعها تقع فى نطاق عزبة خير الله وتخضع لقانون حماية الآثار.
وذكر التقرير، أن أعضاء اللجنة انتقلوا لمعاينة موقع الحفر على الطبيعة، وتبين أن جميع عمليات الحفر جميعها تقع فى نطاق عزبة خير الله، وهى منطقة خاضعة لقانون حماية الآثار، وأن التنقيب فى هذه المنطقة والأدوات المضبوطة بغرض التنقيب عن الآثار.
تبين من خلال التقرير، أن المضبوطات متعددة ومتنوعة وجرى حصرها فى عدد 47 بندًا وفقًا للثابت بتقرير اللجنة وجميع المضبوطات الواردة بالبنود من الأول وحتى الثالث والأربعين قطع أثرية تنتمى إلى عصور مختلفة ما قبل التاريخ والفرعونى واليونانى والرومانى والإسلامي، وترجع جميعها إلى الحضارة المصرية القديمة، وخاضعة لقانون حماية الآثار وتعديلاته، وأضاف أنه تبين بفحص مقاطع الفيديو والصور المضبوطة بهواتف المتهمين الخاصة بالحفر تبين أن القصد منها التنقيب عن الآثار.
وثبت بتحقيقات النيابة أن المتهمين جميعهم اشتركوا فى حفر 4 مواقع للتنقيب عن الآثار، الأول عبارة عن حظيرة أعلى تبة جبلية بمنطقة جبل المعسكر، عزبة خير الله بمصر القديمة، بداخلها حفر مستطيل الشكل، ويتدلى بداخله لأسفل حبل سميك وسلك كهربائى متصل بمصباح وسلم مصنوع من وقطر ذلك الحفر يقدر بمتر تقريبًا وعمقه حوالى 10 أمتار.
وأضافت التحقيقات أن الحفر الثانى كان أعلى ذات التبة الجبلية سالفة البيان، وهو عبارة عن حفر قطره يقدر بمتر ونصف، وبداخلها سلم من الحبال، وموقع الحفر الثالث بشارع مصطفى الدندراوى بعزبة خير الله عبارة عن مبنى سكنى مهدم بداخله حفر دائرى قطره حوالى متر، وموقع الحفر الرابع بعزبة خير الله حفر داخلى بمبنى سكنى مهدم قطره حوالى متر ونصف.
وتبين بالتقرير أن المضبوطات متعددة ومتنوعة وجرى حصرها فى عدد 47 بندًا وفقًا للثابت بتقرير اللجنة وجميع المضبوطات الواردة بالبنود من الأول وحتى الثالث والأربعين قطع أثرية تنتمى إلى عصور مختلفة ما قبل التاريخ والفرعونى واليونانى والرومانى والإسلامي، وترجع جميعها إلى الحضارة المصرية القديمة، وخاضعة لقانون حماية الآثار وتعديلاته، وأضاف أنه تبين بفحص مقاطع الفيديو والصور المضبوطة بهواتف المتهمين الخاصة بالحفر تبين أن القصد منها التنقيب عن الآثار.