شهد اليوم ليلة وداع أسطورة من أساطير برشلونة، جيرارد بيكيه، حيث كانت أخر مباراة له اليوم مع فريقه البرسا أمام ألميريا بالدوري الإسباني.
وانتهت المباراة بين برشلونة وألميريا بنتيجة 2-0، وكأن أسبانيا بأكمالها تريد أن توجه وداعًا يليق بالبيكيه، يليق بواحد من أهم لاعبي كرة القدم في تاريخيها.
وتأثر جيرارد بيكيه ولم يتمالك دموعه في كلمته لجماهير برشلونة وفي لحظة توديع زملائه، حيث أعلن المدافع اعتزاله وخاض أخر مباراة له في “كامب نو” ليلة السبت أمام ألميريا.
وعرض مقطع فيديو لمسيرة بيكيه وشاهده على أرض الملعب، واصطف جميع اللاعبين في ممر شرفي لتحيته.
وقال بيكيه في تصريحات نشرتها صحيفة “ماركا” الإسبانية: “بادئ ذي بدء، شكرًا لجميع زملائي والطاقم الفني، والأشخاص في صالة الألعاب الرياضية، ولجميع أولئك الذين يساعدوننا كل يوم في جعل كل شيء أسهل، شكرًا لمجلس الإدارة طوال هذه السنوات”.
وأضاف: “في الحياة، عندما تكبر، تريد أحيانًا التخلي (يبدأ في البكاء) علاقة بها الكثير من الحب، الكثير من العاطفة ، أعتقد أن الوقت قد حان لترك مساحة، ومنحنا متنفسًا، وأنا مقتنع أنني سأكون هنا مرة أخرى في برشلونة في المستقبل”.
واختتم : “هذا ليس وداعًا، لقد غادرت منذ سنوات ثم عدت، لقد ولدت هنا وسأموت هنا، فيسكا بارسا”.