مانشيت الحكاية

ترجيب سياسي كبير بقرار العفو عن أحمد دومة| نواب يوجهون كلمة شكر للرئيس السيسي.. ويؤكدون: هذه القرارات تعزز ملف حقوق الإنسان بالجمهورية الجديدة

لاقى قرار العفو الأخير بالإفراج عن عدد من المحكومين وبينهم أحمد دومة، ترحيب سياسي وحزبي كبير، موجهين كلمات الشكر للرئيس السيسي على دعمه ملف حقوق الإنسان والترسيخ له بالجمهورية الجديدة، مؤكدين أن مثل هذه القرارات تعزز من ملف حقوق الإنسان في الجمهورية الجديدة.

ترحيب سياسي واسع بقرار العفو عن أحمد دومة

وبدوره، رحب تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، بما أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم أحمد سعد دومة، فيما قال النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، إن قرار العفو الرئاسي يدخل في إطار النهوض بملف حقوق الإنسان.

ووجه “مطر” الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لإصداره قرارا بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم أحمد سعد دومة، مشيرا إلى أن قرارات العفو الرئاسي عن المحبوسين احتياطيا يهيئ المناخ لنجاح الحوار الوطنى الذي وصل إلى مراحله الأخيرة ويعطى رسالة بمدى حرص الدولة المصرية على تحسين المناخ العام لحقوق الإنسان بعد إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن هناك إرادة سياسية لإنهاء ملف المحبوسين، ووجود حالة من الانفتاح على تحقيق تقدّم في حقوق الإنسان، خاصة من إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي إنهاء حالة الطوارئ، وبدء عمل الحوار الوطني وتفاعل لجنة العفو الرئاسي الإيجابي مع طلبات الإفراج التي ترسلها الأحزاب.

إرادة جيل: قرارات العفو تدعم مناخ الثقة

ورحب حزب الجيل الديمقراطى بقرار العفو الرئاسى باخلاء سبيل محبوسين احتياطيا، ومن ضمنهم أحمد دومه، مؤكدا أن قرارات الرئيس السيسي باخلاء سبيل هذا العدد الكبير من المحبوسين احتياطيا يدعم مناخ الثقة الذى تولد منذ دعوة الرئيس السيسى للحوار الوطنى وتشكيله للجنة العفو الرئاسى وزيادة عددها ومنحها اختصاصات جديدة غير مسبوقة من قبل رئاسة الرئيس السيسى وهى بحث حالات المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا رأى ونشر وتعبير والتنسيق مع مؤسسة النيابة العامة ووزارة الداخلية لإخلاء السبيل لافتا أن لجنة العفو الرئاسى ،مولود الأمس القريب أصبح شابا يافعا كله حيوية ونشاط وحب يتسع لكل من يعمل فى العام وخضع للتحقيق وقرارات الحبس الاحتياطى.

ووجه ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، التحية الرئيس السيسى على تنفيذه كل وعوده الرئيسية التى صاحبت دعوته للحوار الوطنى مؤكدا أن رعايته الكريمة للجنة العفو الرئاسى ومتابعته الدقيقة والمستمرة لنشاطها وممارستها صلاحياتها الموسعة هى كلمة السر وراء إخلاء سبيل كل هذه الأعداد الكبيرة من المحبوسين احتياطيا.

وأضاف ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، أن لجنة العفو الرئاسى بممارستها لاختصاصاتها التى منحها لها الرئيس وتنسيقها المستمر مع النيابة العامة ووزارة الداخلية أصبحت أحد أهم مصادر السعادة فى الوطن الغالى تدخل البهجة والسرور إلى كل العاملين فى العمل العام من رؤساء وقادة الأحزاب السياسية وكذلك للأسر التى لديها محبوسين احتياطيا.

برلماني: قرارات العفو تدعم ملف حقوق الإنسان

فيما قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن قرارات العفو الرئاسي أو الإفراج عن المحبوسين احتياطيا تأتى فى ظل حرص القيادة السياسية على تعزيز ودعم حقوق الإنسان والحريات وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مشيدا بجهود لجنة العفو طوال الوقت وأنها تحظى بدعم كبير من قبل القيادة السياسية.

وأشار القطامى، إلى أن خروج الدفعات المتتالية للمحبوسين احتياطيا يأتى فى إطار الجهود الملموسة لإنجاح الحوار الوطني وأهدافه، مقولة الرئيس عبد الفتاح السيسي “مصر وطن يتسع للجميع، مشيدا بجهود لجنة العفو من جانب وأجهزة الدولة المعنية من جانب أخر، قائلا:” خروج دفعات متتالية من “العفو الرئاسي” هو التحقيق الأسمى لملف حقوق الإنسان”.

وأشاد النائب عمرو القطامى، بخروج دفعات جديدة بعد التعاون المثمر بين لجنة العفو الرئاسى من جانب وأجهزة الدولة المعنية من جانب آخر، لافتا إلى أن قرارات العفو الرئاسي تحمل رسائل إيجابية للجميع، مؤكدا أن القيادة المصرية تسعى بخطوات جادة وفاعلة لتحقيق الهدف الأسمى لحقوق الإنسان بجميع أشكالها، وليس كما يريد البعض فرضها واختزالها فى الحديث عن سجناء فى قضايا، والدولة تهتم بكل المواطنين، وتعمل على رفع الديون عن الفلاحين، وتوفير خدمات للعمال، وكل هذه الإجراءات تندرج تحت مظلة حقوق الإنسان، منتقدا من يختزلون ملف حقوق الإنسان في ملفات بعينها.

وأكد عضو مجلس النواب، أن قرارات العفو الرئاسي ترسخ للجمهورية الجديدة، وبمثابة شهادة ميلاد جديدة للمفرج عنهم، كما أنها تؤكد للداخل والخارج انفتاح القيادة السياسية على كل الأطراف بمختلف انتماءاتهم.

التنسيقية توجه الشكر للرئيس السيسي

وتوجهت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك لاستخدامه صلاحياته الدستورية، وإصداره قرارًا جمهوريًا بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم أحمد سعد دومة، وذلك فى إطار استجابته لدعوة مجلس أمناء الحوار الوطنى، والقوى السياسية.

الوفد: القرار يعكس حرص الدولة على إحداث تطور ملحوظ في ملف السجناء

فيما أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، استخدام صلاحياته الدستورية بإصدار اقرار الجمهوري 348 لسنة 2023 بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم أحمد سعد دومة، يعكس حرص الدولة على إحداث تطور ملحوظ في ملف السجناء، وإنهائه بشكل جذري، وهو أحد خطوات الإصلاح السياسي الذي وعد به الرئيس، مؤكدا على حرص الرئيس السيسي على مصلحة الشباب ومنحهم فرص جديدة لاستكمال حياتهم بشكل طبيعي، من خلال المشاركة في صناعة مستقبل هذا الوطن، وأن يكون لهم دور فاعل في خطط التنمية التي تتبناها الدولة.

قال “الجندي”، إن الإفراجات المتتالية والتي تخطت 1500 شخص حتى الآن، ساهمت في توحيد الجبهة الداخلية ولم شمل المجتمع المصري على مائدة واحدة بالحوار الوطني، مشددا على أن استمرار الإفراج عن السجناء والمحبوسين احتياطيا، يعكس حرص الدولة على تفعيل وتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، واستجابته وتفاعله مع مطالب القوى السياسية وتوصيات المشاركين في الحوار الوطني، مما يرسخ لتدشين الجمهورية الجديدة القائمة على الحوار ووحدة الصف والمشاركة في بناء مستقبل مصر.

وثمن عضو مجلس الشيوخ، الجهود المبذولة من جانب لجنة العفو الرئاسي منذ أن تم إعادة إحياء دورها وتوسيع اختصاصاتها في عام 2022 بعد حفل إفطار الأسرة المصرية، مؤكدا على أن الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة تحرص على تعزيز ودعم حقوق الإنسان وتهتم بتوفير حياة كريمة له، وهناك حرص كبير على فتح قنوات الحوار مع جميع فئات المجتمع والقوى السياسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى