فن
أخر الأخبار

تسجيلات صباح | الحقيقة الكاملة لقصة الشحرورة مع رشدي أباظة

قصة حب وأعمال خالدة جمعت الفنان رشدي أباظة بالشحرورة صباح، تتكشف تفاصيلها بمرور الوقت، تتخللها الاجتهادات الفنية، دون سماع الرواية كاملة من أحد طرفيها.

لذلك، ينشر “الحكاية” القصة من طرفها الفنانة صباح، في تسجيلاتها التي ينشر الموقع حلقاتها تباعا.

صباح قالت لـ”الحكاية” إنها كانت تحب وتقدر الفنان الراحل رشدي أباظة، الذي ارتبط اسمها باسمه لسنوات، وتابعت: “رشدي أكثر أزواجي قربا لقلبي، وكان يحبني بجنون، وكنت أبادله نفس الشعور، وعملنا معا فى أكثر من فيلم، وتزوجنا فى أوج نجاحنا، وكانت زيجة فنية تليق باسمي واسمه معا، لكنني اكتشفت أنه مازال متزوجا من الراقصة سامية جمال فصممت على الطلاق”.

لكن أباظة رفض الطلاق في البداية، ووافق بعد ضغط الصحفي الكبير محمد بديع سربيه، الذي أخبره بأن الشحرورة ستقيم ضده دعوى قضائية، للحصول على الطلاق نظرا لكذبه عليها بزواجه من سامية جمال.

وهنا استرجعت صباح ذكرياتها، وقالت: “رغم الطلاق ظل يرسل لي الورود حتى وفاته، فقد كان يرسل لي يوميا باقة ورورد حمراء تتوسطها وردة بيضاء مكتوب بجوارها كلمة “صباح”، وكان آخر اسم ينطق به لسانه وهو على فراش المرض اسمي”.

وأضافت: “طاردتنا الشائعات قبل وأثناء وبعد زواجنا، وكتبت بعض الصحف أنني كنت نزوة في حياته، وأننا تزوجنا يومين فقط، رغم أننا كتبنا الكتاب في منزل شقيقته في بيروت، وعشنا سويا أكثر من شهرين قبل أن أطلب الطلاق”.

واختتمت اللبنانية صباح: “لن أنسى فى إحدى المرات، دخلت أحد المطاعم الشهيرة، وعندما دخل رشدي أباظة لنفس المطعم وسلمت عليه، وقف الجميع يصفقون لنا وكأن قصة حبنا لم تنته بعد بإرادة الجمهور نفسه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى