مانشيت الحكاية

تطورات فيروس جدري القرود في العالم| الإصابات تتخطى 200 إصابة في العالم.. 13 مخالط بجدري القرود في المغرب وخضوعهم للحجر الصحي.. الصحة العالمية تحذر من تفش أوسع للفيروس وتطرح روشتة لاحتوائه ومحاصرته

حالة من الفزع الرعب سيطرت على العديد من دول العالم، وذلك بعد ان انتشر فيروس جدري القرود بالعديد من الدول، كان أخرها ظهور 3 حالات في الأمارات، وظهر13 مخالط بجدري القرود في المغرب وخضوعهم للحجر الصحي، كما تخطت الحالات في دول العالم حتى الان 200 حالة.

اقرأ أيضًا.. عاجل.. الإمارات تعلن تسجيل 3 إصابات جديدة بجدري القرود

ويستعرض موقع الحكاية خلال التقرير الأتي تطورات فيروس جدري القرود في العالم:-

الصحة العالمية تحذر من تفش أوسع لجدري القرود
حذرت منظمة الصحة العالمية من تفش محتمل وأوسع نطاقا لمرض جدري القرود في المهرجانات والفعاليات الكبرى المقرر إقامتها هذا الصيف في أوروبا.

وقال هانز هنري كلوج المدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا “احتمالية تفشي أكبر للمرض في أوروبا وأماكن أخرى خلال الصيف مرتفعة”.

مع ذلك، أوضح كلوج إن المهرجانات والاحتفالات المقررة خلال الاشهر المقبلة تمثل أيضا فرصة ” لزيادة الوعي وتعزيز حماية الفرد والمجتمع” بين الشباب.

وأشار إلى أن التحقيقات بشأن الحالات حتى الآن تشير إلى أن التفشي في أوروبا يعود لمنتصف أبريل الماضي. ويعد هذا أكبر انتشار للفيروس والأوسع نطاقا الذي يتم تسجيله خارج غرب ووسط أفريقيا، حيث يعد جدري القرود من الأمراض المتوطنة .

وأوضح كلوج أن انتقال جدري القرود السريع فاقمه إلغاء قيود مكافحة فيروس كورونا في معظم أنحاء أوروبا خلال الأشهر الماضية. وأضاف أنه على الرغم من أن الكثير من الحالات حتى الآن مرتبطة بالنشاط الجنسي، فإنه أكد أن الفيروس يمكن أن يصيب أي شخص.

وذكر كلوج إنه بما أن الفيروس لم ينتشر عبر نفس مسارات مرض كوفيد – 19، فإنه ليس هناك حاجة لإجراءات الصحة العامة المكثفة التي تم فرضها في أعقاب جائحة كورونا.

وأضاف “ولكن، وهذا أمر مهم، لا نعلم بعد إذا ما سوف نتمكن من احتواء الفيروس بصورة كاملة”.

الصحة العالمية تطرح روشتة لاحتواء ومحاصرة جدري القرود

طرح المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوج روشتة علاج لاحتواء ومحاصرة جدري القرود من خلال وقف انتقال العدوى من إنسان إلى آخر إلى أقصى حد ممكن، مؤكداً أن ثمة فرصة حاسمة للعمل بسرعة معا للسيطرة على هذا الوضع سريع التطور.

وقال كلوج – بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ “إن الروشتة تتمثل في اتخاذ عدة إجراءات، أولها إشراك المجموعات المجتمعية وقادتها ومنظمات المجتمع المدني بنشاط لزيادة الوعي ومشاركة المعلومات حول كيفية تقليل مخاطر التعرض للمرض، وثانيها دعم المنظمين والمجتمعات المشاركة في التجمعات الجماهيرية القادمة في جميع أنحاء أوروبا للاستفادة من هذه الأحداث لمشاركة معلومات دقيقة وعملية وموجهة عن المرض وتزويد المرافق الصحية وفرق الصحة العامة بالمعرفة والقدرات التشخيصية التي يحتاجونها لتحديد الحالات وتأكيدها بسرعة”.

وأضاف “ويتمثل ثالث الإجراءات في التأكد من إبلاغ مرضى جدري القرود بوجوب الالتزام بالعزل خلال الفترة المعدية لمرضهم، والتعقب السريع لجميع المخالطين للحالات والتأكد من عدم ظهور المرض عليهم خلال 21 يوما.. وأخيرا استخدام التدابير المضادة الطبية المتاحة حاليا بصورة عادلة ومنصفة استنادا إلى مستوى الخطر ومدى توافر التدخل ومدى ملاءمته”.

وأكد كلوج أن تحقيق هذه الإجراءات يمكن أن يساعد في إزالة الغموض عن جدري القرود، لافتا إلى أنه ليس مرضا معروفا في أوروبا.. مشددا على أن هذه الإجراءات ستؤدي إلى تسريع الإجراءات الإقليمية والقطرية والمجتمعية لوقف الانتشار وتوفير التشخيصات والإجراءات الطبية المضادة، مثل اللقاحات والأدوية المضادة للفيروسات للمجتمعات المتضررة، وغيرها من الجهات المعنية.

كما شدد على أن الدروس المستفادة من تجربة جائحة كورونا يمكن وينبغي أن تكون مفيدة بشكل أفضل لاتخاذ الإجراءات في المستقبل، داعيا الحكومات والمجتمع المدني والشركاء الصحيين إلى العمل معاً لمواجهة هذا التحدي المتعلق بالصحة العامة بشكل حاسم وفعال، مسترشدين في جميع الأوقات بالعلم والطب وباحترام ورحمة.

أكد منسق مركز طوارئ في وزارة الصحة المغربية، معاذ المرابط، أن عدد الأشخاص المخالطين للمصاب بـ”جدري القردة” 13 شخصا، وأنهم يخضعون للمراقبة داخل الحجر الصحي.

وقال إن “الحالة المسجلة تعود لشخص قدم من دولة أجنبية”، دون تحديد البلد، مضيفا: “كان كل شيء مجهزا، لأن دخول الحالات إلى المغرب كان مسألة وقت”.

وأوضح أن “مخالطي الحالة المؤكدة عددهم 13، من بينهم 4 من المستوى الأول، وأنه تم تقسيمهم إلى 3 مستويات بناء على نموذج الوكالة البريطانية للأمن الصحي، لكونه البلد المسجل لأكبر نسبة من الحالات، وبالتالي هو الأكثر تدبيرا للمخالطين ولهم معرفة ميدانية بما يحصل”.

وأشار إلى أنه “تم تقسيم المستويات، إلى مستوى مرتفع يضم من لهم احتمال كبير بالإصابة كالأشخاص الذين يعيشون مع المصاب تحت سقف واحد، ومستوى متوسط مثل مرافقي المصاب في الطائرة ولا يهم الأمر جميع المسافرين بل من يجلسون بقربه، ثم مستوى ضعيف هم من جمعهم لقاء قصير معه لم يستمر مدة طويلة”.

وأكد أن “جميع المخالطين إلى حد الساعة لا يحملون أية أعراض قد توحي على الإصابة، وهم يخضعون في الوقت الحالي للحجر المنزلي”، داعيا إلى “عدم القلق، كون الأمر لا يتعلق بمرض شبيه بكورونا بل هو مرض قديم”.

وشدد على أن “جدري القردة المنتشر هو من النوع الغرب الإفريقي، وهو الأقل خطورة وانتقالا”، مؤكدا أن “منظومة الرصد المغربية تعمل بشكل جيد، إذ تم رصد 7 حالات مشتبه فيها خضعت للتحاليل وكانت سلبية إلا حالة واحدة”.

وأوصى المسؤول الصحي المغربي المسافرين بـ”ضرورة ملء البطاقة الصحية للمسافر”، موضحا أن “لها أهمية كبيرة لحصر المخالطين في أي مرض”.

 

إصابات جديدة بجدري القردة في الإمارات

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالإمارات عن تسجيل 3 حالات إصابة جديدة بمرض “جدري القردة”، ليرتفع عدد الحالات المسجلة في الدولة إلى 4 حالات.

وأكدت الوزارة في بيان مساء اليوم الأحد أن مرض جدري القردة مرض فيروسي معد إلا أن سبل انتشاره محدودة مقارنة بفيروس “كوفيد-19” وتعد أبرز طرق انتقال العدوى من إنسان لآخر عن طريق ملامسة سوائل الجسم و الرذاذ التنفسي و ملامسة الآفات الجلدية لشخص مصاب وتلامس الأسطح الملوثة بسوائل المصاب أو عن طريق المشيمة من الأم الحامل لجنينها.

وأوصت الوزارة أفراد المجتمع “بضرورة اتباع إجراءات السلامة والوقاية الصحية كافة وأخذ التدابير الوقائية عند السفر والتجمعات وتجنب السلوكيات غير الآمنة وغير الصحية”.

وذكرت الوزارة أن الجهات الصحية بالدولة تتخذ “الإجراءات اللازمة كافة بما فيها التقصي وفحص المخالطين ومتابعتهم علاوة على العمل المستمر والدؤوب لضمان جاهزية القطاع الصحي لمواجهة الأوبئة والأمراض المعدية كافة”.

و أكدت أن كافة الجهات الصحية بالدولة “تعتمد دليلا وطنيا موحدا للتعامل مع المصابين والمخالطين بجدري القردة يشمل عزل المصابين تماما في المستشفيات إلى حين تعافيهم، وحجر المخالطين اللصيقين فترة لا تقل عن 21 يوما في المنزل ومراقبة حالتهم الصحية، مع ضمان التزامهم بالحجر المنزلي”.

الصحة: لا توجد أي إصابات بجدري القرود في مصر
قال الدكتور خالد عبدالغفار القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، إنه لا توجد أي حالات أو بلاغات لوجود فيروس جدري القرود في مصر.

وأضاف عبدالغفار، في بيان، اليوم الأحد، أن فيروس جدري القرود تم اكتشافه عام 1958 ولا يوجد خوف منه، لأننا نملك تطعيم وأبحاث منذ زمن طويل عنه.

وقال القائم بأعمال وزير الصحة إن الفيروس من النوع DNA وهو نوع لا يتحور وانتشاره يحتاج إلى إلتصاق وثيق.

وأوضح أن أعراضه تكون ارتفاع في الحرارة وتأثر في الغدد الليمفاوية وتعب في العضلات وظهور بثور في الوجه والأطراف.

وأشار إلى أن الدولة نظمت عددًا من الإجراءات منها هناك الترقب البيطري لأي نوع من أنواع الحيوانات القادمة من أفريقيا نتيجة انتشاره في وسط وغرب أفريقيا.

خبراء أمريكيون يطالبون بعدم تكرار أخطاء كورونا مع جدري القرود
طالب خبراء الأمراض المعدية بالولايات المتحدة الأمريكية، باتخاذ إجراءات أسرع من قبل السلطات الصحية العالمية، لاحتواء تفشي مرض جدري القرود المتزايد والذي وصل إلى 20 دولة على الأقل.
وقال الخبراء، إنه يجب على الحكومات ومنظمة الصحة العالمية عدم تكرار الأخطاء السابقة في التعامل مع وباء فيروس كورونا، حيث أدى تأخر اكتشاف الحالات إلى انتشار الفيروس بشكل خطير، وفقا لما أوردته قناة “الحرة” الأمريكية الأحد.
وأضافوا أن هناك حاجة لإرشادات أوضح عن كيفية عزل الشخص المصاب بجدري القرود، وحماية الأشخاص المعرضين للخطر وتحسين الاختبار وتتبع الاتصال.

وأشاروا إلى أنه من غير المرجح أن تتوصل منظمة الصحة إلى إعلان المرض كحالة طوارئ صحية عالمية، لكون جدري القرود يمثل تهديدا معروفا لدى العالم ولديه أدوات لمكافحته.

وعبر الخبراء عن قلقهم من أن الحديث عن كون الفيروس معتدلا، فضلا عن توافر اللقاحات والعلاجات في بعض البلدان، قد يؤدي إلى سلوك كسول من قبل سلطات الصحة العامة.

يذكر أنه تم الإعلان عن أكثر من 300 حالة مشتبه فيها ومؤكدة من جدري القرود هذا الشهر، وهو مرض خفيف ينتشر عن طريق الاتصال الوثيق ويسبب أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا وطفح جلدي مميز.

وزير الصحة الماليزية: لا حاجة لإغلاق الحدود بسبب جدري القرود
أفادت الحكومة الماليزية بأنها لا تعتزم إغلاق حدود البلاد برغم تسجيل نحو 200 حالة إصابة بجدري القرود على مستوى العالم.

وقال نائب وزير الصحة نور عزمي غزالي إن الحكومة شددت الفحوص الطبية في كل نقاط الدخول الكبرى، خاصة بالنسبة للمسافرين القادمين من دول تم تسجيل حالات بجدري القرود فيها، حسبما ذكرت صحيفة “نيو ستريتس تايمز” الماليزية.

وأوضح أن ذلك يتم لضمان عدم دخول المرض إلى ماليزيا.

وذكر نور عزمي أن البلاد مستعدة تماما للتعامل مع الفيروس رغم عدم تسجيل أى حالات حتى الآن في ماليزيا.

وذكر أنه ليست هناك حاجة فورية لفرض أي إجراءات جذرية مثل إغلاق الحدود.

 16 حالة جديدة من جدري القردة في إنجلترا
أعلنت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، اكتشاف 16 حالة جديدة من جدري القردة في إنجلترا.

وقال بيان على موقع الحكومة البريطاني الإلكتروني اليوم الجمعة إن العدد الإجمالي للحالات المؤكدة في إنجلترا بلغ 101 حالة وتوجد 3 حالات مؤكدة في أسكتلندا وواحدة في ويلز وواحدة في أيرلندا الشمالية، ليصل إجمالي حالات الإصابة بالمملكة المتحدة إلى 106.

وأشار البيان إلى أنه لا يزال الخطر على سكان المملكة المتحدة منخفضًا، “لكننا نطلب من الناس أن يكونوا متيقظين لأي طفح جلدي أو آفات جديدة، والتي قد تظهر مثل البقع أو القرح أو البثور على أي جزء من الجسم”، وذكر المسؤولون أن “نسبة ملحوظة” حدثت بين الرجال المثليين وثنائيي الجنس لكنهم لم يقدموا تفصيلاً دقيقًا.

واكتشف المرض في 19 دولة في جميع أنحاء العالم – بشكل رئيسي في أوروبا – من الفيروس الشبيه بالجدري خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وعادة ما يتم اكتشاف العدوى بشكل متقطع فقط خارج غرب ووسط إفريقيا، حيث يتوطن الفيروس في الحيوانات.

وتم اكتشاف المرض لأول مرة في قرود المختبر في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، وعادة ما يكون خفيفًا ولكن يمكن أن يسبب مرضًا شديدًا في بعض الحالات يمكن أن تقتل ما يصل إلى 10 في المائة من الأشخاص الذين تصيبهم بالعدوى. وأما السلالة الأكثر اعتدالًا التي تسبب التفشي الحالي تقتل واحدًا من كل 100 شخص.

وتمتد فترة حضانة جدري القردة إلى 21 يومًا، مما يعني أن ظهور الأعراض قد يستغرق ثلاثة أسابيع. وتشمل الأعراض الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر وتضخم الغدد الليمفاوية والقشعريرة والإرهاق.

جدري القرود

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، يعد جدري القرود مرضًا فيروسيًا حيوانيًا، مما يعني أنه يمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى البشر، ويوجد الفيروس عادة في غرب إفريقيا، ويُعتقد أن بعض القوارض الأصلية في القارة هي الناقل الرئيسي.

ويقول مركز السيطرة على الأمراض، إن أول حالة إصابة بالجدري لدى البشر سُجلت في عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية وانتشر الفيروس منذ ذلك الحين إلى دول أفريقية أخرى، وشق طريقه أيضًا إلى قارات أخرى عن طريق السفر والحيوانات المستوردة.

ويمثل الارتفاع الأخير في الحالات مصدر قلق لخبراء الصحة في جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من أنه لا يزال صغيرًا نسبيًا وحتى الآن ينتج حالات خفيفة فيجب مراقبة الأعراض جيدا واستشارة الطبيب فورا عند الشعور بالتعب.

 

أعراض جدري القرود

وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، فإن أعراض جدري القرود تشبه الجدري ولكنها أكثر اعتدالًا بشكل عام، ولكن في حين أن صور الطفح الجلدي تكون في قمة اهتماماتنا، إلا أن هناك مؤشرات أخرى تشير إلى الإصابة بجدر القرود في وقت مبكر.

وفي الواقع، تعتبر الحمى أحد الأعراض الأولى لجدري القرود، وغالبًا ما تكون مصحوبة بصداع وآلام في العضلات وإرهاق، ويظهر الطفح الجلدي المؤلم بشكل عام بعد يوم إلى ثلاثة أيام من الحمى، مع ظهور الآفات بشكل مسطح، ثم ترتفع مع امتلائها بالصديد وتسقط في النهاية.

وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن الفترة بين الإصابة وظهور الأعراض تتراوح بشكل عام بين 7-14 يومًا، ولكن الأعراض الشديدة تتراوح بين 5 إلى 21 يومًا، وبمجرد الإصابة يمرض المرضى لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.

طريقة انتشار جدري القرود

يقول مركز السيطرة على الأمراض إن جدرى القرود ينتشر عندما يتلامس الإنسان مع إنسان آخر أو حيوان مصاب بالفيروس، ويمكن للإنسان أن يصاب بجدرى القرود عن طريق التعرض للعض أو الخدش من قبل حيوان مصاب، أو ملامسة سوائل أو براز حيوان مصاب، أو عن طريق تناول اللحوم غير المطهية جيدًا.

وعندما ينتقل من إنسان إلى إنسان، فإنه يتم من خلال القطرات التنفسية، والتي تتطلب اتصالاً ممتدًا وجهاً لوجه.

وعلى غرار فيروس كورونا، يمكنك اتخاذ احتياطات مماثلة للحفاظ على حماية نفسك، وتشمل غسل يديك بشكل أساسي بعد ملامسة البشر أو الحيوانات المعروف أنها مصابة، وإذا كنت تعاني من أعراض، مثل الطفح الجلدي يجب استشارة الطبيب فورا.

ولا يوجد علاج حاليًا لجدري القرود وتميل الأعراض إلى الشفاء من تلقاء نفسها، كما تقول منظمة الصحة العالمية، ولكن لقاح الجدري واثنين من مضادات الفيروسات (سيدوفوفير وتيكوفيريمات) والعلاج عن طريق الوريد الذي تم تطويره لأول مرة للجدري يمكن استخدامه للسيطرة على تفشي المرض المستمر.

 

الصحة العالمية تعلق على جدري القرود

أكدت مسؤولة كبيرة في منظمة الصحة العالمية أن الأولوية يجب أن تكون لاحتواء جدري القردة في البلدان التي لا يتوطن فيها المرض، قائلة إنه يمكن تحقيق ذلك من خلال اتخاذ إجراءات سريعة، محذرة من خطورته.

وقالت سيلفي برياند مديرة إدارة التأهب للمخاطر المعدية في المنظمة في إحاطة للدول الأعضاء في الجمعية السنوية للمنظمة التابعة للأمم المتحدة “نعتقد أننا إذا اتخذنا الإجراءات الصحيحة الآن يمكننا احتوائه بسهولة”.

و مرض جدري القرود مرض نادر يحدث في المناطق النائية ، وتحديداً وسط وغرب إفريقيا، حبالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة. ينتقل فيروس جدري القرود إلى الإنسان عن طريق الحيوانات البرية .

ويوجد من هذا المرض سلالتان: السلالة الأولى تفشت سابقاً في حوض الكونغو، ولم تزد أخطارها المميتة عن 10 في المئة. أما السلالة الأخرى التي ظهرت في غرب أفريقيا فهي أقل حدة، حيث يقدر معدل الوفيات الناتجة منها بحوالى 1 في المئة فقط. هذه التقديرات مستمدة من حالات تفشي المرض في الأماكن النائية في أفريقيا ذات الرعاية الصحية السيئة. ومن المحتمل أن يكون جدري القرود أقل فتكاً في البلدان الغنية.

 

أعراض مرض جدرى القرود

تظهر لجدري القرود ، بعض الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب ، والتي قد تستمر لمدة 14-21 يومًا ، وتختفي دون أي تدخل طبي ، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

حمة.

صداع الراس.

والانتفاخ.

وآلام الظهر.

وآلام في العضلات.

والخمول.

ظهور طفح جلدي يبدأ على الوجه وينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

 

عقار لجدري القرود يقلل مدة الأعراض

ذكرت دراسة طبية بريطانية حديثة أن أعراض جدري القرود قد تمر بشكل أسرع عندما يُعالج المرضى بمضاد فيروسات معروف.

وأعطي المرضى، الذين تعافوا جميعا بعد العزل والعلاج، دورات تجريبية من نوعين مختلفين من الأدوية المضادة للفيروسات وهما (Brincidofovir) و(Tecovirimat) والتي أثبتت سابقا إمكانية علاج جدري القرود في الحيوانات.

ووجد الفريق القليل من الأدلة التي تشير إلى أن أدوية (Brincidofovir) كانت مفيدة، ولكن على النقيض من ذلك، خلص إلى أن (Tecovirimat) يبدو أنه يقصر مدة أعراض جدري القرود، وبالتالي قد يقلل أيضا من مقدار الوقت الذي يكون فيه المرضى المصابون معديين، وفقا لـ”سكاي نيوز”.

ورُخّص (Tecovirimat) داخل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لعلاج جدري القرود، لكن لم يتم التصريح به بعد من قبل وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا.

 

200 إصابة بـ “جدري القرود” حول العالم حاليا

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إنه تم الإبلاغ عن 200 حالة إصابة بـ “جدري القرود” حول العالم حتى الآن، متوقعة أن يرتفع هذا الرقم في الأيام القادمة.

وأضافت المنظمة- في بيان – إنها لا تعرف حتى الآن ماهو الحيوان المضيف للفيروس، لكنه متوطن في حوالي 9 دول إفريقية أو أكثر قليلا، حيث كان قد تفشى في السنوات الأخيرة.

وأشارت إلى أن المرض لا يجب أن يكون مقلقا لعامة الناس، مؤكدة أنها لا تنصح بأي قيود على السفر.

ولفتت إلى أن هذا الحدث الصحي غير عادي؛ لأنه في العادة لايشاهد هذا العدد من الحالات في بلدان الفيروس غير متوطن فيها، مضيفة أنه غير معروف حتى الآن إن كان ذلك بسبب تغير حدث للفيروس برغم عدم ملاحظة وجود اختلاف حتى الآن بين الفيروس وبين الموجود في البلدان المتوطن بها.

وأوضحت المنظمة أنه ليس هناك معلومات تفصيلية حتى الآن عن طرق الانتقال، ولكن العدوى تحتاج إلى اتصال قريب بين الشخص المصاب والآخرين، مشددة على أنها تدق ناقوس الانتباه في هذا الوقت المبكر؛ حتى يمكن وقف أي تفشٍ حاليا.

وأكدت أن هناك لقاحات وعلاجات موجودة للتعامل مع المرض وهي مجربة منذ فترة طويلة، ولكن هناك حاجة لمعرفة المتاح منها من مخزون لدى الدول حتى يمكن إعداد استراتيجية مناسبة؛ للتعامل مع المرض.

وتابعت إن المرض عادة يستمر من أسبوعين إلى أربعة أسابيع، وهو معتدل في معظم الحالات، ولكن يمكن أن تكون له أعراض حادة لدى الأطفال والحوامل وبعض أصحاب الظروف الصحية الخاصة، مشيرة إلى أن أعراضه المعروفة هي “الحمى والصداع والإحساس بألام العضلات، وبعد ذلك يظهر الطفح الجلدي.

وأكدت المنظمة أن معدل الوفيات من هذا المرض ليست مرتفعة، ناصحة باستخدام اختبار (بي سي أر)؛ للكشف عن الإصابة به.

 

فنلندا تسجل أول حالة إصابة بجدري القرود

أعلنت السلطات الصحية الفنلندية اليوم الجمعة، أنها سجلت أول حالة إصابة بفيروس جدري القرود.

ونقلت شبكة (يلي) الفنلندية عن مستشفى هلسنكي المركزي الجامعي إن أول مريض بفنلندا لمرض جدري القرود يتعافى حاليا في المنزل وصحته جيدة إلى حد كبير.

وتابعت أنها أكدت أول حالة إصابة بفيروس جدري القرود في البلاد في وقت متأخر من أمس الخميس بينما قال لاسي ليهتونن، مدير التشخيص في المستشفي، إنها الحالة الوحيدة التي يشتبه في وجودها في فنلندا حتى الآن.

ويعاني المريض ، الذي يتعافى حاليًا في المنزل، من بثور وحمى شديدة، لكنه في حالة جيدة بخلاف ذلك، وفقًا للمستشفى.

وأوضح مدير التشخيص أن المريض سافر مؤخرا أوروبا وأنه يعرف مصدر العدوى وتتبع جهات الاتصال الوثيقة بالمريض، مؤكدا أن الفيروس غير قابل للانتقال بشكل كبير.

يعد فيروس جدري القرود ، عدوى فيروسية تنتقل عادة عن طريق لمس أو التعرق لعض من الحيوانات البرية المصابة في غرب ووسط أفريقيا ، وهو نادر لا ينتشر بسهولة بين البشر.

وانتشر جدري القرود في بلدان ، بما في ذلك بريطانيا وبلجيكا وفرنسا والسويد وإيطاليا وأستراليا وكندا، من الأعراض “تقرحات وطفح جلدي ، وربما تكون مصحوبة بحمى وقشعريرة وصداع وآلام في العضلات وإرهاق.

أول إصابة بجدري القرود في الإمارات
أعلنت وزارة الصحة الإماراتية ووقاية المجتمع، أمس الثلاثاء، رصد أول حالة لجدري القرود في الإمارات.
وقالت الوزارة إن الحالة تعود لسيدة تبلغ من العمر 29 سنة زائرة للدولة من غرب أفريقيا وتتلقى العناية الطبية اللازمة في الإمارات.
ويعد جدرى القرود مرضًا معديًا عادة ما يكون خفيفًا وهو متوطن في مناطق من غرب ووسط قارة إفريقيا، وينتشر من خلال الاحتكاك المباشر وهو ما يعني إنه يمكن احتوائه بسهولة من خلال تدابير مثل العزل الذاتي والنظافة فور تشخيص أي إصابة جديدة.

المغرب يعلن عن حالات مشتبه إصابتها بـ”جدري القرود”
أعلنت وزارة الصحة المغربية، الاثنين، عن تسجيل 3 حالات مشتبه في إصابتها بجدري “القرود”.

وكشفت الوزارة أن هذه الحالات المشتبه بها في صحة جيدة، وتحت الرعاية الصحية والمراقبة، وقد خضعت للتحاليل الطبية في انتظار النتائج.

وفي تعليقه على الخبر أكد البروفيسور شكيب عبد الفتاح المتخصص في علم الفيروسات لموقع “سكاي نيوز عربية” على أنه ينبغي خضوع أي حالة تم الاشتباه بفيروس “جدري القرود” للعزل كإجراء وقائي واحترازي.

كندا ترصد 15 إصابة بجدري القرود
قالت وزارة الصحة في إقليم كيبيك الكندي، إن الإقليم سجل 15 حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود، حتى يوم الاثنين، مع توقع المزيد من الحالات من أجزاء أخرى من البلاد.

وأبلغ ما يقرب من 20 دولة، لا يتوطن فيها جدري القرود، عن تفشي المرض الفيروسي في الآونة الأخيرة، مع وجود أكثر من 230 حالة إصابة مؤكدة أو اشتباه معظمها في أوروبا.

وقال وزير الصحة الاتحادي الكندي جان إيف دوكلو، إنه تم إرسال المزيد من العينات من أجزاء أخرى من البلاد إلى مختبر في وينيبيغ لفحصها.

أعراض جدري القرود
وتتمثل أعراض جدري القرود في ظهور طفح جلدي مشابه لطفح جدري الماء، وحمى، وقشعريرة وآلام في الرأس والعضلات وتضخم الغدد الليمفاوية والخمول والتعب على الوجه واليدين.

وقد ظهر جدري القرود لاول مرة في المملكة المتحدة” بريطانيا”، ثم انتقل إلى معظم الدول منها وفرنسا ألمانيا كندا، السويد، بلجيكا، إيطاليا البرتغال، إسبانيا، أستراليا، الولايات المتحدة، التشيك، تاركًا وراءه حالات إصابة وصلت إلى 100 حالة وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية.

ولم يكتف الفيروس من الانتشار في دول أوروبا فقط، بل غزا دول عربية فقد أعلنت المغرب أول أمس الاثنين عن تسجيل 3 حالات مشتبه في إصابتها بجدري القرود، مشيرة إلى أن وزارة الصحة المغربية أكدت أن الحالات المشتبه بها في صحة جيدة، وتحت الرعاية الصحية والمراقبة، وقد خضعت للتحاليل الطبية في انتظار النتائج.

تاج الدين: حالات جدري القرود تُشفى في متوسط 21 يوما
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، إن الجدري البشري خرج من العالم عام 1980، وكان مرضا خطيرا وبسببه وفيات عالية، واللقاحات والتطعيمات اختفت من العالم، وهذا يختلف عن الجديري، موضحا أنه ظل في غرب ووسط إفريقيا، وموجود في الحيوانات وليس القرود فقط، ويعطي نفس الأعراض للجدري.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة”، مع الإعلامية لميس الحديدي، أن جدري القرود له أعراض عامة من تكسير في الجسم وحرارة ووجع في الزور وكحة وسعال وطفح جلدي ممتد من الوجه إلى جميع أنحاء الجسم، لافتا إلى أن التطعيم يمنع ولا يعالج، والعلاج للأعراض بأدوية الفيروسات التي قد تنجح في العلاج.

وأشار إلى أن الحالات تشفى في متوسط 21 يوم ومن يثبت أنه مريض لا بد أن يعزل 21 يوم، أدوات المريض وفرشه معدية، فهو يعالج من الأعراض، ولم يحدد نوع أدوية الفيروسات التي تستخدم في علاجه.، موضحا أنه من أول لحظة والإعلان عن أول حالة في العالم، بدأت الاستعدادات الكبيرة أهمها الاستعدادات في الموانئ والمطارات وترقب القادمين من الخارج والحجر البيطري يشارك في هذا، ونتمنى ألا تدخل حيوانات هذه الفترة لمصر.

وتابع: منقدرش نعزل نفسنا ونتمنى الاحتياط والاحتراز والترقب، ولا تأتي حالات ولو أتت نتعامل معها بطريقة علمية سليمة، العزل يكون في مستشفيات الحميات، إذا جاءت حالات، لافتا إلى أن التطعيم ليس متاح عالميا ومتاح في دول كانت خزنت ذلك.

موضوعات ذات صلة..

عاجل.. الإمارات تعلن رصد أول حالة مصابة بجدري القرود

دولة عربية تعلن رصد 3 حالات مشتبه فى إصابتها بجدري القرود

الصحة الأوروبية: خطر انتشار جدري القرود على نطاق واسع ضئيل جدًا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى