تعرف على سبب دموع العين بدون عياط
يعاني بعض الأطفال من مشكلة العيون الدامعة، والتي يمكن أن تتسبب العديد من الظروف والعوامل في حدوث دموع في العيون عند الأطفال، ويمكن للوالدين حل معظم الأسباب في المنزل، بينما يمكن أن يكون بعضها بسبب حالة طبية.
كشف موقع “هيلثي” عن سبب دمع عيني الطفل وما يجب على الوالدين فعله في مثل هذه الحالة.
دموع العين دون بكاء
يصاب الأطفال بنزلات البرد كل عام أكثر من البالغين، وأحد الأسباب الرئيسية للعيون الدامعة هو نزلات البرد.
أثناء نزلات البرد، تحارب خلايا الدم البيضاء العدوى وتنتج مواد تسبب التهاب الغشاء المخاطي للأنف.
كما أنها توسع الأوعية الدموية في هذه المنطقة، مما يؤدي إلى احتقان أو سيلان الأنف.
تحدث عملية مماثلة في القناة الدمعية، والتي تجلب الدموع من العين إلى الأنف، هذا يسد القناة وبالتالي يسبب الدموع في العين.
التهاب العين
أول أعراض التهاب العين هو خروج الدموع من العين، ويمكن أن تسبب العديد من التهابات العين دموعًا في العين عند الأطفال، ومن أكثرها شيوعًا التهاب الملتحمة.
يمكن أن تسبب هذه العدوى دموع العين.
الأعراض الأخرى هي الاحمرار والحرقان المستمر في العين.
الحساسية
إذا كان طفلك يعاني من الحساسية، يمكن أن تكون العيون الدامعة من الأعراض.
ويمكن أن يكون الأطفال حساسين لأي شيء من حبوب اللقاح الموجودة في الهواء إلى فراء البطن.
عيون دامعة مع أعراض أخرى مثل خلايا الجلد وتورم الوجه تعني أن الطفل يعاني من الحساسية.
انسداد القناة الدمعية
تنتج الدموع من الغدة الدمعية الموجودة فوق العين، بمجرد أن تتحرك الدموع عبر سطح العين، تدخل فتحتين صغيرتين في الزاوية الداخلية للعين، كل ثقب يؤدي إلى مجرى هواء، تدخل القناتان في أنبوب أكبر، وهو القناة الدمعية، والمعروفة أيضًا باسم القناة الأنفية الدمعية، وهكذا تعمل القناة الدمعية على إزالة الدموع الزائدة من العين إلى التجويف الأنفي.
يمكن أن يمنع انسداد القناة الدمعية الدموع من دخول تجويف الأنف. بسبب الدموع المفرطة في العين ، يمكن أن يدخل الماء فيها.
وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب العيون، فإن حوالي 20٪ من الأطفال حديثي الولادة لديهم انسداد في القنوات الدمعية عند الولادة.
أسباب دموع العين
عدوى الجهاز التنفسي
تعتبر العيون الدامعة، إلى جانب سيلان الأنف، من بين أعراض عدوى الجهاز التنفسي العلوي مثل نزلات البرد.
يمكن أن تسبب الالتهابات الأخرى التي تؤثر على الجهاز التنفسي العلوي، خاصة تجويف الأنف، دموع العيون عند الأطفال.