كشف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، عن موقفه تجاه عدد من الشخصيات في المجتمع المصرى، خلال حواره ببرنامج “سابع سما”، الذى تقدمه الإعلامية راغدة شلهوب، عبر قناة النهار، خلال عرض بعض الصور لهم.
وتعليقاً، على صورة سيد القمنى، أشار “كريمة”، إلى الأسفل، عندما نظر إلى الصورة، وتابع:” لا ننقب على عقائد الناس ولكن إذا بليتم فاستتروا وهو جاهر بأنه كافر..ونحن في النهاية لنا الظاهر والله عز وجل يتولى السرائر ولكن لما يظهر على الشاشة ويعلن أنه كافر ماذا تنتظرون منى أن أقول عليه”.
وتعليقاً على صورة الداعية عبد الله رشدى، قال “كريمة”، إنه من الوسط ولكن بالنسبة لموقفه من أهل الكتاب ليس هو مذهب الأزهر الشريف، كون الله عز وجل أمرنا أن نعدل معهم ولهم حقوق وواجبات ويجب أن نبرهم.
وعن صورة الإعلامى تونى خليفة، قال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه صديقه، وهو إعلامى ناجح محب لبلده، وتعليقاً على صورة الفنان عادل إمام، قال “كريمة”، إنه فنان وله اعمال كثيرة ومسرحية “العيال كبرت”، بها ألفاظ لا تتناسب مع ما تربينا عليه تجاه الأب.
وقال “كريمة”، إنه يختلف علمياً مع كل من الدكتور سعد الدين الهلالى، والدكتورة آمنة نصير، والشيخ خالد الجندى، وتابع:”الجندى هو داعية يحاول أنه يجتهد لأن المجتهد في زمننا له قواعد وضوابط ولكنه زميل لى في الدعوة وهو له معروف على”.
وتابع :”الدكتور سعد الهلالى أنا في حرج بالغ في عدة أمور بالنسبة للشخصية لأن هذا الأستاذ أنا اختلف معه في الكثير من القضايا وأرسلت له عدة رسائل بهذه ولكن له جميل على وقد أنصفنى”.
وأردف ” كريمة”:” وفيما يتعلق بالدكتور آمنة نصير، فقد عانيت كثيراً في المواصلات بعد أن أقدم عناصر من الإخوان على حرق سيارتى التي اشتريتها بالقسط..وفضلت أعانى لمدة سنة ونصف في المواصلات وعندما التقينا في أحد المؤتمرات قالت لى هل عوضتك الدولة فقلت لها لا فقالت سيأتى الفرج.. وبعدها أهدانى أبن الدكتورة آمنة نصير سيارة وهى التي معى إلى الآن وهذا لا ينفى أننى اختلفت معهم في قضايا علمية ودينية ولكن يبقى الود”.
