تفاصيل الجسر الجوي المصري.. في إطار جهودها المستمرة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، نفذت مصر، بالتعاون مع الأردن والإمارات، عملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية عاجلة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء.
تفاصيل الجسر الجوي المصري
وأكدت مصادر مصرية رفيعة المستوى أن القوات الجوية المصرية نجحت في إسقاط 10 أطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية بمناطق شمال قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن مصر أقامت جسرًا جويًا لإسقاط 50 طنًا من المساعدات الإنسانية العاجلة بشمال ووسط قطاع غزة، بالتعاون مع الأشقاء الإماراتيين والأردنيين.
وأشارت المصادر إلى أن إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها جواً في قطاع غزة بلغ 105 طنًا.
وأكدت المصادر أن مصر تكثف مساعيها براً وجواً لإغاثة المناطق المنكوبة في شمال قطاع غزة وإمدادها بالمساعدات العاجلة.
وتأتي هذه الخطوة من جانب مصر في إطار التزامها بدعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته.
وتعد مصر من أوائل الدول التي بادرت بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للنازحين في قطاع غزة.
وكانت قد أقامت الحكومة المصرية معسكرًا ثانيًا للنازحين في مدينة خان يونس بقطاع غزة.
إقامة مخيم جديد
يضم المخـيم الجديد 400 خيمة تسع حوالي 4000 شخص، وجاء إنشاؤه بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري والفلسطيني.
ويوفر المخـيم الخدمات الأساسية مثل الكهرباء ودورات المياه، وذلك لضمان حياة كريمة للنازحين.
وتأتي هذه الخطوة استكمالًا لجهود مصر الداعمة لأهالي غزة، حيث سبق أن أقامت معسكرًا أولًا للنازحين في شمال القطاع، كما خصصت مركزين لتوزيع المساعدات في مدينة رفح.
وتعتزم أيضًا إنشاء مستشفى ميداني في مدينة رفح ومعسكر آخر شمال دير البلح، وذلك لتقديم المزيد من المساعدات الطبية والإنسانية لأهالي غزة.
وتؤكد هذه الجهود المصرية على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ودعمها الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي سياق أخر، قالت الدكتورة ياسمين موسى، ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية، إن إسرائيل تقوم بمنع وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل تعمل وتخطط لاقتحام رفح التي يسكنها أكثر من مليون و300 ألف فلسطيني.
وأضافت “موسى”، خلال تقديم إفادة مصر أمام محكمه العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية في الأراضى الفلسطينية المحتلة، أن فلسطين تعرضت لأطول احتلال في تاريخ البشرية، موضحة أن إسرائيل تسمح بعنف المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني.
وتابعت ممثلة مصر إمام محكمه العدل الدولية، ” عمليات الاستيطان المستمرة من جانب إسرائيل تقوض أسس حل الدولتين والسلام في المنطقة”.
و نوهت إلى أن عدد المستوطنين وصل الآن إلى 750 ألفا مما يغير بشكل متعمد طبيعة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية