كشف الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، تفاصيل ما جاء في كتاب كيسنجر الذي صدر مؤخرًا تحت عنوان القيادة وتناول فيه 6 شخصيات حول العالم، موضحا أن وزير الخارجية الأمريكي السابق ومؤلف الكتاب لا زال لديه القدرة على التفكير والابتكار، كل ما يكتبه من كلام يكون في غاية الأهمية.
وأضاف “كمال”، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج “صالة التحرير”، والمذاع عبر قناة صدى البلد، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن كيسنجر يمكنه الإبداع في صياغة المعلومات التي تتاح للجميع ولكنه يجيد تقديمها بطريقة مبدعة.
وتابع:” أن كيسنجر من كبار الأساتذة في العلوم السياسية، وتولى منصب وزير الخارجية ومستشار الأمن القومى، وهو الوحيد الذي جمع بين المنصبين تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار، إلى أن الشخصيات التي تناولها كيسنجر في كتابه القيادة إلى جوار محمد أنور السادات كل من المستشار الألمانى أديناور، والرئيس الفرنسى ديجول، والرئيس الأمريكى نيكسون، ورئيس وزراء سنغافورة لى كوان يو، ورئيسة الوزراء البريطانية مارجريت تاتشر.
وأوضح، أن كيسنجر سطر حياة الرئيس السادات من الميلاد وحتى الوفاة، وقال إن الرئيس السادات كان متأثر بالتاريخ، بفك علاقة التبعية مع الاتحاد السوفيتى، وطرد الخبراء الروس عندما أحس أن وجودهم كان يشكل قيدًا على الحركة المصرية.
ولفت إلى أن كيسنجر قال في كتابه، أنه إذا كانت حرب ١٩٤٨ هي التي شكّلت تفكير الرئيس عبدالناصر، فإن حرب ١٩٦٧ شكّلت تفكير السادات، وأدرك فى وقت مبكر من يوليو ١٩٧١ أنه لن يقبل وتابع:”حالة اللا حرب واللا سلم”، وعمل تعبئة مرتين ولم يدخل حرب ولكنه دخل في التعبئة الثالثة.
