مانشيت الحكاية

تنمية الأسرة المصرية ضمن مبادرة حياة كريمة| تنفيذ الخطة في 20 محافظة من خلال 4 محاور.. أهمها الاستثمار في رأس المال البشري وتطوير خدمات البنية التحتية

تعتبر حياة كريمة من أكبر المبادرات التنموية في تاريخ مصر والعالم، من حيث حجم التمويل وعدد المستفيدين، حيث يستهدف المشروع كل قرى الريف المصري بـ (نحو 4500 قرية يعيش بها أكثر من نِصف سكان مصر – 58 مليون مواطن).

اقرأ أيضًا:

حياة كريمة بالمحافظات| توزيع كراتين الأغذية على الأسر الأكثر احتياجًا بالأقصر والبحيرة والمنيا.. وإطلاق قوافل لإسعاد أطفال القرى بمناطق الشيخ زويد.. واستمرار القوافل الطبية بأسوان

ويجري العمل في مشروعات حياة كريمة على قدم وساق، من أجل تطوير الريف المصري وصعيد مصر وتوفير الحياة الكريمة التي أضائت أنور الصعيد وقامت بتنمية كبيرة في الريف المصري بمشروعاتها الكبرى التي تنفذها الحكومة المصرية بتكليفات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكذلك الوقوف بجانب الشعب المصري.

خطة تنمية الأسرة المصرية

تنفذ الدولة المصرية  خطة تنمية الأسرة المصرية ضمن “حياة كريمة” والتي تهدف إلى تحسين الخصائص السكانية والسيطرة على النمو السكاني، من خلال توسيع مراكز التنمية الأسرية، وتطوير مستشفيات التكامل، وميكنة الخدمات المقدمة.

محاور مبادرة تنمية الأسرة المصرية:

  1. رفع مستويات المعيشة
  2. الاستثمار في رأس المال البشري.
  3. تطوير خدمات البنية التحتية.
  4. تحسين جودة مرافق التنمية البشرية.

المرحلة الأولى من مبادرة تنمية الأسرة

يستهدف مشروع تنمية الأسرة خلال السنه الأولى محافظات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة، ما يشمل نحو 1520 قرية على مستوى 52 مركز في 20 محافظة، بالوجهين القبلي والبحري.

وتعد خصائص السكان أحد عوامل قوة الدولة، مستوى التعليم، معدل الفقر، فرص العمل، فالقضية السكانية هي قضية شعب مصر، فمن المهم أن تتكامل كل الوزارات في هذه القضية حتى نتمكن من إدارة القضية السكانية، من منظور تنموي وحقوقي، فتحقيق التنمية، لا يمكن أن يتم في ظل النمو السكاني المرتفع، وتولى الدولة المصرية اهتماما كبيرا بالمجتمع المصرى وتنمية الريف المصرى، وهذا يأتي من خلال تنمية الأسرة وخصائص السكان.

أكبر مبادرة تنموية في العالم

وتعد حياة كريمة أكبر المبادرات التنموية في تاريخ مصر والعالم من حيث حجم التمويل وعدد المستفيدين، حيث يستهدف المشروع كل قرى الريف المصري (نحو 4500 قرية يعيش بها أكثر من نِصف سكان مصر – 58 مليون مواطن)، فتسعى الدولة لتحويلها إلى تجمّعات ريفية مُستدامة تتوافر بها جميع الاحتياجات التنموية خلال ثلاثة أعوام  وبتكلفة إجمالية تبلغ نحو 52 مليار دولار.، فضلا عن وتحقيق التنمية المستدامة بما في ذلك تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية، مثل، الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي في أفقر القرى.

وساهمت حياة كريمة فى تحسين خدمات البنية الأساسية والبشرية في المناطق الريفية، فقد بلغ عدد القرى التي يتوفر بها وحدة صحية 71.6% في 2020، كما بلغت نسبة القرى التي يتوفر بها وصلات غاز طبيعي إلى 7.4% عام 2020، وارتفاع نسبة القرى التي يتوفر بها جمعيات أهلية وخيرية إلى 83% عام 2020.

موضوعات ذات صلة:

قطار حياة كريمة يسير في محطات الإنجازات.. 130 محطة جديدة معالجة مياة قرى الصعيد و690 مشروع لإنشاء مجمعات خدمية ووحدات صحية في قنا وإطلاق مبادرة التعليم حياة بالقليوبية

سكينة فؤاد في حوار خاص لـ”الحكاية”: السيسي أنهى عار سنوات طويلة من إهمال الصعيد والريف.. حياة كريمة مشروع يليق بالمصريين.. والقضاء على العشوائيات من أهم الإنجازات

لا تعطني سمكة بل علمني كيف أصطاد| حياة كريمة أكبر مبادرة تنموية في التاريخ الحديث.. البعد الاقتصادي وحقوق الإنسان على رأس أولوياتها لتحقيق التنمية المستدامة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى