علق الدكتور أحمد البليدي أستاذ طب الاطفال بجامعة القاهرة على إتجاه دول العالم لتطعيم الاطفال ضد فيروس كورونا ومتى تلجأ مصر إلى ذلك خاصة أن حد التلقيح العمري في مصر لازال لمن تجاوز 18 عاماً قائلاً : ” تلقيح الاطفال محتمل في أي وقت ولكن علينا قبل ذلك أن نقيم ماعمدت إليه دول العالم فالموضوع يختلف من دولة لاخرى فالولايات المتحدة عمدت إلى هذا الاجرءا بلقاح فايزر بايونتيك لمن بلغ 12 عاماً فيما فوق ذلك بينما في بريطانيا فقد رفضت هيئة التطعيم اللجوء لتلك الخطوة وإرتأوا أنه لاحاجة لذك خاصة أن الاصابات في هذه السن لاتكون بهذه الخطورة والفائدة المرجوة من ذلك في هذا التوقيت ليس كبيراً حيث أن بريطانيا ترى أن يكون التطعيم بحسب الاولويات”.
وحول الاوضاع في مصر فيما يخص تطعيم الاطفال خاصة ان الحد العمري لمتلقي اللقاح لازال لمن بلغ 18 عاماً فما فوق وسبل وقاية الاطفال فيما دون هذا العمر ،أضاف “البليدى”، خلال لقاء له ببرنامج “كلمة أخيرة”، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى عبر قناة “ON”،: “ذات الروشتة في العام الماضي وهي ضرورة إلتزام الاطفال بالاجراءات الاحترازية وتحقيق التباعد الاجتماعي عبر تقليل الكثافات الطلابية وأن لانرى فصولاً دراسية بها 60 و70 طالب باضلاافة لارتداء الكمامات من قبل الاطفال والمدرسين”.
وشدد “البليدى”، على أن بعض التوصيات في الخارج الان ترى ضرورة إرتداء الاطفال في عمر 2.5 سنة بالكمامات وهذا صعب الالتزام به لكن في مصر يجب من عمر ست سنوات فما فوق إرتداء الكمامات وتوفير وسائل لغسل اليدين سواء الماء أو الصابون أو الكحول للاطفال في المدارس والمنازل”، موجها رسالة للامهات وأولياء الامور قال خلالها: ” اي طفل ارجوكم يعاني من سعال أو إرتفاع في درجات الحرارة لايذهب للمدرسة إلا بعد التأكد من الاصابة من عدمه من اقل الاعراض يجب الاخذ بها”.
وحول صعوبة إرتداء الكمامات بين الاطفال خاصة في الانشطة الرياضية قال البليدي : ” النوصيات تؤكد ضرورة إرتداء الكمامات بين الاطفال في المباني المغلقة أما إذا كانت هناك أنشطة في خارج تلك المباني فهذا يتوقف على طبيعة موقع المكان إذا كانت هذا النشاطيقع في منطقة تشهد إرتفاعاً في معدل الاصابات عليه إرتداء الكمامة في الداخل والخارج لكن إذا كانت الامور مستقرة في موقع المدرسة الجغرافي من جهة عدد الاصابات فبالامكان أن يكون إرتداء الكمامة قاصراً على الاماكن المغلقة فقط”.
وحول طرق رفع مناعة الطفل قال : ” الاسراف في تناول الفيتمامينات دون داعي أو في حال عدم وجود نقص في هذه الفيتامينات لدى الاطفال لن يكون ذو فائدة إلا في حال نقص بعض الفيتامنيات المهمة مثل فيتامين د والذي قد يؤدي لتراجع لالمناعة لكن أولياء الامور عليهم الاهتمام بالتغذية السليمة وتناول الفواكه والخضر وخاصة الاهتمام بوجبة الافطار كونها مهن جداً مع شرب السوائل وهي أحد سبل رفع المناعه”.