جدري القرود.. أهم المعلومات عنه وبداية اكتشاف حالات الإصابة
كتبت-شهد مدحت
يعد فيروس جدري القرود، من الأمراض الأقل انتشارا وخطورة، حيث ينتشر هذا المرض في الأماكن النائية كغرب وسط إفريقيا.
وتم اكتشاف الفيورس أول مرة في جمهورية الكونغو الديموقراطية عام 1970، وكان المريض طفلا يبلغ من العمر 9 أعوام.
وانتشر المرض خارج إفريقيا، وانتقل للولايات المتحدة الأمريكية عام 2003 وفي نيجيريا عام 2017 ومؤخرا في بريطانيا 2022.
أعراض مرض جدري القرود
ارتفاع في درجة الحرارة
وظهور طفح جلدي بداية من الوجه ثم الانتقال إلى أجزاء آخرى من الجسم والأغلب يكون في اليدين وباطن القدمين.
صداع وانتفاخ وآلام الظهر، وآلام العضلات، والخمول
وقد تختفي العدوى بعد أن تستمر من 21/14 يوما دون تدخل طبي.
أسباب العدوى بمرض جدري القردو
ينتقل المرض عند مخالطة الحيوانات مثل القرود والجرذان الضخمة والسناجب.
وقد يدخل الفيروس الجسم عن طريق تشققات البشرة أو المجري التنفسي أو عبر العينين أو الأنف والفم
وينتقل المرض من إنسان لآخر عن طريق المخالطة الحميمة أو التنفس وجها لوجه لفترة طويلة.
هل يوجد علاج لجدري القرود؟
حتى الآن لم يتم اكتشاف أي علاج لجدري القرود، ولكن يمكن الحد من الانتشار من خلال بعض القيود التي تحول دون انتقال العدوى.
وهناك لقاح مضاد لجدري الماء ثبتت فاعليه بنسبة 85٪، دون الإصابة بالمرض ولا يزال يستخدم حاليا.