شائعات عديدة تنتشر في مصر والتي تتصدى الحكومة لها بالمرصاد، وخلال الساعات القليلة الماضية انتشر على عدد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي منشورات تزعم نقل قطع أثرية من أحد المتاحف المصرية للفحص والتصوير المقطعي بأحد المستشفيات خارج البلاد.
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع وزارة السياحة والآثار، والتي نفت تلك الأنباء، وقالت أنه لا صحة لنقل قطع أثرية من أحد المتاحف المصرية للفحص والتصوير المقطعي بأحد المستشفيات خارج البلاد، وأن المنشورات المتداولة مغلوطة، ولا تمت للواقع بأي صلة.
كما شددت الوزراة، على أنه لم يتم السماح بنقل أي قطعة أثرية سواء للفحص أو الدراسة خارج البلاد، مُناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء تلك المعلومات المغلوطة التي تستهدف الإضرار بسمعة الآثار المصرية، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.