حكم الاقتراض لأداء العمرة؟.. لجنة الفتوى تُجيب
حكم الاقتراض لأداء العمرة؟.. أفاد الدكتور سعيد عامر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف السابق، أنه يجوز الاقتراض لأداء العمرة، إذا كانت هناك القدرة على سداد القرض دون أن يؤثر على ضروريات الحياة.
حكم الاقتراض لأداء العمرة؟
وأضاف عامر، خلال حواره مع برنامج “صباحك مصري”، على قناة “MBC مصر”، أن الله تعالى وضع القاعدة العامة في العبادات، وهي أنه لا يكلف نفسًا إلا وسعها، والطاعة تكون على مقدار الاستطاعة.
وأوضح أن الشخص الذي يمتلك القدرة المالية لأداء العمرة، ولا يؤثر ذلك على دخله، فعليه أن يبادر ويسارع إلى أداءها.
أما إذا كان أداء العمرة سيؤثر على دخل البيت وضروريات الحياة، فليس واجبًا على الشخص أن يقترض المال، بل عليه أن يأخذ ثواب النية.
وأضاف أن الشخص الذي يمتلك مصدرًا ماليًا لسداد القرض، بعيدًا عن متطلبات المعيشة الأسرية، فيجوز له الاقتراض لأداء العمرة، ما دام لديه القدرة على سداد القرض.