حكم التفاؤل والتشاؤم من الأيام.. دار الإفتاء تجيب
يتساءل عدد كبير من المواطنين، عن حكم التفاؤل والتشاؤم من الأيام، وفي هذا الصدد، أجابت دار الإفتاء المصرية عن ذلك.
حكم التفاؤل والتشاؤم من الأيام
وأوضحت أن التشاؤم من الأيام حكمه في الإسلام هو النهي عنه، لأن الأمور تجري بقدرة الله تعالى، ولا ارتباط لهذه الأشياء بخير يناله الإنسان أو شرٍّ يصيبه.
وقد قال تعالى: {وَمَا تَحْسَبُ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَعْلَمْ بِمَا يَفْعَلُ الْفُجَّارُ} [العنكبوت: 40].
والله تعالى هو القادر على كل شيء، وهو الذي يقدر على أن يحدث الخير والشر، ولا يقدر عليه أحد غيره.
وأشارت إلى أن التفاؤل ببعض الأرقام أو الأيام فهو من الأمور الحسنة التي لا مانع منها شرعًا، فهي من الفأل المندوب إليه، الذي يبعث في النفس الرجاء في عطاء الله عز وجل، وحسن الظن به وتيسيره، فيتجدَّد به أمل الشخص في نجاح مقصوده، ويُقَوِّى عزمه، ويحمله تفاؤله على صدق الاستعانة بالله والتوكل عليه.
وقد قال تعالى: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 120] والله تعالى هو خير الموفّقين.
وفي وقت سابق،
أوضحت دار الافتاء المصرية مكروهات الصوم، وذلك فى منشور لها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، مشيرة إلى أنه يكره للصائم أمور، يُثاب على تركها، ولكنه إذا فعلها لا يبطل صومه، منها:
1. المبالغة في المضمضة والاستنشاق؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَالِغْ فِي الاِسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا».
2. ذَوْق الطعام بغير حاجة، خَوْفًا من وصوله إلى جوفه.
3. أن يجمع الصائم ريقَهُ ويبتلعه.
4. القُبْلة لِمَن تُحَرِّك شهوته، وكذا المباشرة ودواعي المعاشرة الزوجية.
5. الحجامة، وهي استخراج الدم الفاسد من الجسم بطرق معينة؛ لأنها تضعف الصائم.
6. الانشغال باللهو واللعب؛ لما فيه من الترفُّه الذي لا يناسب الصوم ومعانيه الروحية.