مانشيت الحكاية

حل الأزمة من جذورها| مطالب برلمانية بإجراء تحليل مخدرات لطلاب المدارس والجامعات.. ونواب: يساهم في حل المشكلة قبل تفاقمها ويقلل من الجرائم

انتشار المخدرات بمختلف أنواعها بين فئة الشباب أزمة تواجه جميع المجتمعات، واتخذت الحكومة في هذا الصدد خطوات جادة، منها اشتراط تحليل المخدرات للسائقين وموظفي الدولة.

اقرأ أيضًا:

مغني راب مشهور يعترف بالمشاركة في الإتجار بالمخدرات

ودخل البرلمان على خط الأزمة، حيث طالب عدد من النواب بإجراء تحليل مخدرات لطلاب المدارس والجامعات، وجميع العاملين بالمنظومة التعليمية مع بداية العام الدراسي، وعلاج من يثبت تعاطيهم، وإعادة تأهيلهم لإدماجهم في المجتمع مرة أخرى.

 

مطالبات برلمانية بإجراء تحليل مخدرات للطلاب

وفي هذا الصدد، تقدمت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، بشأن إجراء تحليل المخدرات لطلاب المدارس والجامعات وجميع العاملين بالمنظومة التعليمية مع بداية العام الدراسي، وعلاج من يثبت تعاطيهم، وإعادة تأهيلهم لإدماجهم في المجتمع مرة أخرى.

وقالت النائبة أمل سلامة إن الشباب هم قادة المستقبل، والقلب النابض في الجمهورية الجديدة، وعلى الدولة الاستثمار فى هذا المستقبل، لحماية نحو 25 مليون طالب بالمدارس والجامعات من خطر التدخين وتعاطى وإدمان المخدرات، والحفاظ على محراب العلم والفكر، وقدسية الحرم الجامعي من تلك الظاهرة السيئة التي تهدد مستقبل أبناءنا الطلاب.

وأضافت أن تدخل الدولة ومنظمات المجتمع المدني، والمدارس والجامعات والأندية الرياضية ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، لمواجهة هذا الخطر الجسيم الذي يهدد المجتمع، وخصوصا أن نسبة التدخين وتعاطى المواد المخدرة بمختلف أنواعها تتزايد بين طلاب تلك الفئة العمرية، حيث أكد تقرير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ارتفاع معدلات تدخين الشيشة والسجائر، والحشيش والبانجو الأكثر تناولا بين الطلاب ثم يأتى مخدر الفودو والاستروكس والهيروين.

 

نائبة: تعاطي المخدرات الدافع الرئيسي لارتكاب الجرائم

وأوضحت أن تعاطى المخدرات كانت الدافع الرئيسي لارتكاب الجرائم البشعة التي هزت المجتمع في الفترة الأخيرة، وزيادة معدلات الجريمة بمختلف أنواعها، ومن بينها التحرش والاغتصاب والسرقة والانتحار والقتل والمشاجرات الأسرية، لما للمخدرات من تأثير خطير على سلوك الأفراد ووعيهم وقدرتهم في السيطرة على تصرفاتهم.

وأكدت أمل سلامة أن بداية العام الدراسى، فرصة جيدة لإصدار قرار يلزم المدارس والجامعات بإجراء تحليل مخدرات للطلاب، ومن يثبت تعاطيهم أو إدمانهم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاجهم وليس عقابهم بالفصل أو المنع من الحضور للمدارس والجامعات، مع تكليف الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بالمدارس والجامعات بتأهيل الطلاب نفسيا لعدم العودة للتعاطى مرة أخرى ، مع حذف المشاهد الفنية فى المسلسلات الدرامية التى تشجع على العنف والمخدرات وغيرها من الجرائم المجتمعية، وتكثيف حملات التوعية فى وسائل الإعلام ودور العبادة  لمكافحة تلك الظاهرة وحماية الأسرة والمجتمع وعدم وقوع أبناءنا فى براثن تعاطى المخدرات.

 

دور الرقابة الأسرية في القضاء على ظاهرة تعاطي المخدرات

وفي هذا الإطار قالت النائبة جيهان البيومي عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب أنه يجب أن يكون هناك رقابة أسرية ومجتمعية على ابنائنا الطلاب، منوهة أن قرار المطالبة بإجراء تحليل المخدرات لطلاب المدارس والجامعات وجميع العاملين بالمنظومة التعليمية مع بداية العام الدراسي، وعلاج من يثبت تعاطيهم، وإعادة تأهيلهم لإدماجهم فى المجتمع مرة أخرى مهم جدا ان تكون هناك رقابة اسرية ومجتمعية لأبنائنا الطلبة، يجب أن يكون الهدف منه في المقام الأول الحماية والتأهيل النفسي وليس التخويف.

وتابعت البيومي في تصريحات صحفية أن الشباب هم عصب الأمة وطريق الدولة المصرية نحو جمهوريتها الجديدة، منوهة أن تعاطي المخدرات تعد من أكثر الأمور الضارة التي تدمرهم وتضرب مستقبلهم الامر الذي يؤثر على الدولة ككل، لافتة إلى أن الأسرة لها دور أساسي في الوقاية من خطر الإدمان، مشيرة إلى ضرورة الاهتمام بالترابط الاسري ومراقبة الأصدقاء المحيطون لأبنائهم، لان البداية تكمن من صحبة السوء.

موضوعات ذات صلة:

الداخلية تداهم بؤرة اجرامية بسوهاج وتضبط مخدرات ب2 مليون جنيه

مغني راب مشهور يعترف بالمشاركة في الإتجار بالمخدرات

الداخلية تداهم أوكار تصنيع المخدرات على مستوى الجمهورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى