حياة كريمة| مبادرة تستهدف تغير 60 مليون مصري.. السيسي يؤكد: تبطين الترع يكلف 80 مليار جنيه.. ورئيس الوزراء: المبادرة أحد مكوناتها هو التغيرات المناخية

تعتبر المبادرة الرئاسية حياة كريمة أحد المشروعات القومية الضخمة التي أطلقتها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تستهدف القري المصرية، لتغيير الأوضاع المعيشية وإحداث نقلة في الريف من خلال تنمية متكاملة حيث تستهدف تطوير نحو 4584 قرية بتكلفة تقديرية 700 مليار جنيه.

ولم تغب جهود الدولة في مبادرة حياة كريمة عن جلسة: الطريق من “جلاسكو إلى شرم الشيخ”، لمواجهة التغير المناخى، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، حيث دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، جميع دول العالم والقطاع الخاص لاتخاذ إجراءات لمجابهة التغيرات المناخية، قائلا:” القطاع الخاص لو شاف الفرص الموجودة في إجراءات مجابهة التغير المناخي سيتحرك وسيعمل فيها.”

وأضاف الرئيس السيسي “مبادرة حياة كريمة ستغير حياة 60 مليون مصري ومنها مشروع تطبين الترع والذي يشمل 40 ألف كليو من الترع بتكلفة 80 مليار جنيه.”

وأكد الرئيس أن الدولة أطلقت مبادرة حياة كريمة رغم جائحة كورونا، موضحا أن هذه المبادرة تستهدف تطوير حياة المواطنين في القري لمجابهة التداعيات الاقتصادية التي تركتها جائحة كورونا.

وتابع الرئيس السيسي “مبادرة حياة كريمة تكلفت ما بين 600 – 700 مليار جنيه خلال 3 سنوات، وتم العمل في هذه المبادرة من العام المالي الحالي، وحرصنا على استمرار حركة الاقتصاد، ومصر من الدول القليلة التي حققت معدلات نمو بمقدار 3.9 % خلال العام المالي 2019-2020 وحققنا معدل نمو 3.3 خلال عام 2020/2021 وهناك دول لم تستطيع أن تحقق هذا الأمر.

ومن جانبه أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية وضعت خطة لمشروعاتها الاستثمارية على أن تكون أغلبها مشروعات خضراء بنسبة 30%، وستصل إلى 50% خلال العامين المقبلين، مشيرا إلى أن الدولة تخطط إلى أن يكون لديها بنهاية هذا العام 20% من الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى إدخال الطاقة الشمسية في كل المدن الجديدة، وأيضًا مشروع تحويل المخلفات إلى طاقة.

وأكد “مدبولي” أن مشروع حياة كريمة الذي يخدم 60% من الشعب المصري، أحد مكوناته هو التغيرات المناخية والحد منها.