نفى الشيخ خالد الجندى، الداعية الإسلامي، أن يكون له متحدث رسمي بأسمه أو مكتب يعمل على جمع التبرعات أو التدخل لفض مشاكل الغير، موضحاً أنه لا علاقة له بحادث الشيخ زايد ولم يرسل أحد نائباً عنه من أجل التفاوض مع أسر الضحايا من أجل قبول الدية عن دماء أبنائهم، وتابع:”ده كلام خطير وغير مقبول ..أحذروا من تجار الدماء والأديان عملوا مكيدة جديدة من مكائدهم..أحذروا خفافيش الجسس والنصابين الذين يريدون أن يقتادوا على دماء أبنائنا”.
وأضاف “الجندى”، خلال تقديم برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع عبر قناة “dmc”، أن هذه الحوادث ستكرر كثيراً وعلينا أن نحذر من استغلال أهل الريادة والسيادة وعلماء الدين ، وتابع:”هيتنصب باسمنا ويستغلوا أسمائنا كذباً وزوراً من أجل الاستيلاء على أموال الناس أو استغلال ثقة الناس العلماء من أجل ستغلالهم.. أنا لا عندى مكتب ولا سكرتارية ولا بجمع تبرعات من أحد”.
وناشد “الجندى”، الجميع بأن يقوموا بتسليم من يتحدث باسمه إلى العدالة على الفور، وتابع:”لو حد قال ليك أنا جاية من طرف الشيخ خالد أقبض عليه وسلمه للعدالة ..انا الشيخ الوحيد اللى كنت بدعى ليهم على الهواء وأنا والشيخ رمضان عبد المعز”.
وطالب “الجندى”، الجميع أن يحافظوا على شعور أهل الضحايا ولا يتدخل أحد، مشيراً إلى أن دار الإفتاء والقضاء هما الجهتان اللاتين يتدخلان في القضية، ومن يتدخل خلاف أي من هاتين الجهتين يجب أن يتم تسليمه إلى القضاء، وتابع:”اتقوا الله في أهل الضحايا وحافظوا على احساسهم ومشاعرهم”.
