تلا الشيخ خالد الجندى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قوله تعالى:” وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ”، موضحاً أن هناك شخصيات تنزعج عندما يذكر الدين أو الله عز وجل، وعلى العكس عندما تحدثهم عن بعض المفكرين الغربيين، وتابع:” فيه ناس بتيجى ليهم هرشة لما يذكر الدين أو الله”.
وأضاف “الجندى”، خلال تقديمه برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع عبر قناة “dmc”، أن الدكتور حسام موافى، كل إن المؤمن لا يمرض نفسياً وهو ما تسبب في إزعاج للبعض ، وتابع:” بعضهم هاج وماج لانك ذكرت الدين..اتفرج على وشهم لما تذكر لهم الله أو الدين..هيبدأ يهرش واللى بقوه بدأ يتعوج زى فردت الشراب..أنا بستمتع لما بشوف وشهم”.
وأكد “الجندى”، أنه يجب تكريم الناس وهم على قيد ولا ننتظر حتى يرحلون، وتابع:”الدكتور حسام موافى والدكتور مجدى يعقوب والكابتن محمد صلاح وكل من نبغ خلقاً وسلوكاً وعلماً ورياضة وفى كل المجالات يجب تكريمهم”.
وأوضح “الجندى”، أن الدين سيظل عنوان للثقة والحقيقة المباركة والخالدة وهى الأمن والأمان والطمأنينة، وتابع:” وعلشان متعمش على عوم من ينتقد الدكتور حسام موافى الرجل يقصد أن الأغلب الأعم من أهل الإيمان عندهم استقرار نفسى.. أنما الناس الأحياء وصفوة الخلق من النبيين والأولياء والصديقين والشهداء والصحابة بيجى لهم مرض نفسى ومشاكل نفسية أنما لا تكون مزمنة ويتم السيطرة عليها ولا تلزمه ولا تتحول معه إلى أنها حالة ملازمة له”.
وتلا “الجندى”، قوله تعالى:”إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ”، موضحاً أن الضيق والنسيان والعصبية الشديدة تمس الجميع حتى الأنبياء، ويصابون بحالات نفسيه، وتلا قوله تعالى :”وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ”، وتابع:” سيدنا يعقوب جات له حاله نفسيه من الحزن واتعمى”، وتلى قوله تعالى:”وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ”.
وشدد “الجندى”، على أن الدين حياء وأخلاق وإذا غاب الدين عن البشر سنجد حالة الشقاء، كما نشاهد الآن في المجتمع الغربى الذى يدعوا للشذوذ، وتابع:”أنتم شفتم المجتمع الغربى وصل لأيه الرجالة هناك بقوا ورق إلا من رحم ربك ..الناس هناك بقوا شمال..والسكة هناك بقيت خطر”، مشدداً على أن كافة الأديان تحارب الشذوذ لأنها ظاهرة غير دينية وغير أخلاقية وغير إنسانية، وتابع:” الشذوذ منهج شيطانى لا ينتمى لدين”.
