أشاد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بدور رجال الأمن في حفظ الوطن واستقراره عندما قام أعداءه بمخططاتهم الرامية للتخريب، مهنئاً وزارة الداخلية بعيدها، قائلاً:” الحمد الله رب العالمين على الأمن والأمان الذى ننعم به ..بارك الله لنا في كل ضابط وأمين ومساعد ومخبر شرطة وكل إنسان يساعد على أمن هذا الوطن”.
وأضاف “الجندى”، خلال تقديمه برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع عبر قناة “dmc”، أنه عندما استطاع أعداء الوطن أن يزيفوا وعى بعض أبناء الوطن وزرعوا الفتن فأصبح البعض أعداء لوزارة الداخلية، تمكن رجال الأمن من إحباط هذه المخططات، مشيراً إلى أن جهود الشرطة في حفظ أمن وأمان الوطن لا ينكرها إلا حاقد أو موتور، مشدداً على أن كلمة أمنجى كلها خير وبركة وحماية للوطن ، مضيفاً:”المفروض كل مؤمن يكون أمنجى”.
وأوضح “الجندى”، أن أعداء الوطن قلبوا المفاهيم الصحيحة بعدما زيفوا وعى بعض المواطنين، وقلبوا الحقائق، مضيفاً:”المفاهيم الصح اتقلبت بقدرة قادر وعملوها غلط..والمفروض أن أي واحد لازم يبلغ على أى فاسد ويقدم المارقين ليد العدالة،وتساءل قائلاً وهل ده شيء يعاب..يا رب نكون كلنا أمنجية لصالح هذا الوطن”.
وتلى “الجندى”، قوله تعالى:” وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى ٱلْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ ۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ”، وروى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:”من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان”، وتابع:”وتغيير المنكر هو أن تبلغ من بيده الأمر لتغيير المنكر ..ويقولوا عنك مخبر وعصفورة ومطبل ..لا هنكون أمنجية وعصافير ومطبلين لبلدنا ..حفظ الله رجال مصر ورئيسها وجيشها وشرطتها ولا نامت أعين الجبناء”.
