أكد الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن إدارة بايدن تريد مجموعة محددة من الأهداف من المنطقة والتي بدأت تتضح قبل زيارته، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة أخطأت عندما قللت من قيمة المنطقة على أجندتها.
وأضاف “فرحات”، خلال لقائه ببرنامج “صالة التحرير”، والمذاع عبر قناة صدى البلد، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أنه خلال الفترة الانتخابية لترامب تحدث عن تعزيز العلاقات مع الحلفاء والشركاء لا سيما في منطقة الشرق الأوسط التي أبدى اهتماما بها منذ 2017، حيث كان مشغولا بالصين ودول المحيط الهادي.
وأشار مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إلى أن ما حدث بمثابة مراجعة أمريكية بشكل عام وكان الدافع الرئيسي فيها الحرب الروسية الأوكرانية، وتابع:” أن دول الشرق الأوسط بات لديها تصور لشكل العلاقات الذي يجب أن تكون عليه علاقات دول المنطقة مع القوى الكبرى، موضحا أن دول المنطقة أصبح لديها تصور أكثر وضوحا للتحديات التي تواجهها”.
وتابع:” أن هناك تحولات كثيرة جرت في علاقات دول المنطقة بكل دول العالم”، مؤكدًا أن هناك مصالح متبادلة بين دول المنطقة والولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن دول المنطقة باتت أكثر انفتاحا مع القوى الكبرى.
وأكد أن علاقات المنطقة وأمريكا كانت قاصرة على النفط والأمن ولكنها باتت حاليا أكثر تنوعًا وشملت الطاقة وتغير المناخ والعديد من الملفات الأخرى، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية كانت حاضرة في كلمة الرئيس السيسي خلال قمة جدة للأمن والتنمية.
