دار الكتب: لدينا 51 ألف مخطوطة كلها من الكنوز التاريخية
أعلنت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، اليوم الأحد، الانتهاء من ترميم المصحف الحجازي المبكر، والذي يعود تاريخه إلى النصف الأول من القرن الأول الهجري.
وقال الدكتور أسامة طلعت، رئيس الهيئة، في مداخلة هاتفية ببرنامج “التاسعة”، مع الإعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى، إن المصحف الحجازي هو درة وجوهرة الكنوز في دار الكتب، وقد تم ترميمه والحفاظ عليه بعناية فائقة.
وأوضح طلعت أن المصحف الحجازي انتقل إلى دار الكتب عام 1911، وكان في مجموعة من الصحائف موجودة في جامع عمرو بن العاص وقتها. وقد تم التأكد من أنه يعود إلى النصف الأول من القرن الأول الهجري، وذلك من خلال تحليل كربوني أجرته ألمانيا.
وأضاف طلعت أن المصحف مكتوب على الرق وهو جلد الأغنام أو الغزال، والحبر الحديدي. ويتميز الخط الحجازي بكونه أندر من الخط الكوفي، ويتميز بحروف مائلة.
ويأتي ترميم المصحف الحجازي المبكر في إطار جهود دار الكتب للحفاظ على التراث الإسلامي، وذلك في إطار الجمهورية الجديدة.