منوعات

دودة تضيء ذاتيًا تُرصد في أعماق البحار.. تفاصيل

دودة تضيء ذاتيًا.. في حدث هام يُثري فهمنا للحياة في أعماق البحار، تمكن باحثون من معهد شميدت للمحيطات من رصد دودة غريبة تُضيء ذاتيًا وهي تتحرك بشكل متموج في منطقة الشفق (المنطقة الانتقالية بين النهار والليل في المحيط) قبالة سواحل تشيلي.

ونُشر الفيديو المذهل الذي تم التقاطه بواسطة كاميرا تصوير متقدمة على صفحة معهد شميدت للمحيطات على موقع فيسبوك.

وتمكن الباحثون من تحديد الكائن الحي على أنه دودة شفافة مجزأة (Tomopteris) – وهي دودة بحرية فريدة تقضي حياتها بأكملها في حركة مستمرة، ولا تلمس قاع البحر أبدًا، ولا ترى ضوء الشمس.

وأوضح ستيف هادوك، العالم البارز وعالم الأحياء البحرية في معهد أبحاث خليج مونتري باي (MBARI) الذي يدرس هذا الجنس، في تصريح لموقع “لايف سينس” العلمية: “إنها تقضي حياتها كلها في السباحة عبر المياه باستخدام صفوف من المجاديف، على غرار الطريقة التي تستخدم بها دودة الأرض أجزائها للتنقل عبر التربة”.

وتتواجد أنواع Tomopteris عادةً في منطقة الشفق، على أعماق تتراوح بين 660 قدمًا و 3300 قدمًا (200 متر إلى 1000 متر).

وتستخدم الدودة الشفافة المجزأة “البروزات” وهي مجاديف خشنة للسباحة، ولها القدرة على إطلاق ضباب من المخاط المضيء باللون الأصفر الذهبي من هذه البروزات.

ويعتقد الباحثون أن هذا الضباب يعمل كستار دخاني يساعد الكائنات على التهرب من الحيوانات المفترسة.

ويُعدّ لون المخاط الذهبي لغزًا للعلماء، حيث أن معظم الكائنات البحرية المضيئة بيولوجيًا تنبعث منها ضوء أزرق مخضر.

ويُواصل الباحثون دراسة هذه الظاهرة الفريدة لفهم آلية الإضاءة وتأثيرها على سلوك الدودة.

وتُعدّ هذه الاكتشافات علامة بارزة في مجال علم الأحياء البحرية، وتُساعدنا على فهم المزيد عن الحياة في أعماق البحار، والتي لا تزال مليئة بالأسرار.

وفي سياق أخر، تداول نشطاء السوشيال ميديا على نطاق واسع مقطع فيديو يوثق مشهدًا لمصفف شعر يستخدم شعلة اللهب ومشط في قصات شعر جديدة ومبتكرة ومثيرة.

وأظهر الفيديو الحلاق وهو يظهر مهاراته في قص الشعر بشكل مميز  باستخدام اللهب في تصفيف شعره ورغم ذلك كانت الشخص سعيد ولم يبدو عليه أي علامات الخوف.

وحقق الفيديو أكثر من 34000 من التفاعل على منصة إكس.

 

ومنذ عامين أصيب شاب  بحروق بالغة  تعرض لها أثناء  قص شعره باللهب.

وكانت الإصابة في رقبته وصدره، وتم نقله على الفور إلى المستشفى. تحققت الشرطة في الحادث وأُحيل الشاب إلى مستشفى في سورات لتلقي العلاج

وتعتبر الحلاقة بالنار تقنية محفوفة بالمخاطر، وتحتاج إلى احتياطات وقائية صارمة لتفادي الحوادث

كشفت الدكتورة سلوى عبد الباقي السر حول قيام حفيدتها لينا أحمد الفيشاوي، بحلاقة شعرها زيرو خلال الأيام الماضية.

وقد فاجأ ما فعلته لينا جميع محبيها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

حيث قالت الدكتورة سلوى عبد الباقي، في تصريحات صحفية ، إن حفيدتها لينا أحمد الفيشاوي، حلقت شعرها زيرو، للتبرع به لمرضى السرطان.

وقد أشارت إلى أنها كانت تظن أن “لينا” سوف تقوم بقصه قليلًا ولكن تفاجأت بأنها حلقته زيرو.

وتابعت حديثها “لينا تقوم بحلاقة شعرها كل فترة تضامنًا مع مرضى السرطان وللتبرع به، ولكن هذه المرة حلقته بالكامل”.

وأوضحت جدتها أنها تفاجأت بذلك من أخر مقابلة جمعتهما قبل شهر، حيث سافرت إلى لينا وأمها هند الحناوي، إلى لندن.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى