أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن استراتيجية مصر للطاقة لعام 2040، التي تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، أثبتت أهميتها في ظل أزمة الطاقة العالمية الحالية.**
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها مدبولي في الاحتفال السنوي للطاقة النووية الذي نظمته هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.
وأوضح أن محطة الضبعة النووية ليست مجرد مشروع لإنتاج الكهرباء، بل تمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومواجهة التغيرات المناخية من خلال تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وصولاً إلى صفر انبعاثات.
وأشار مدبولي إلى أن محطة الضبعة تعد جزءًا من رؤية مصر 2030، التي تشمل أهدافًا اقتصادية واجتماعية وسياسية. كما أكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو المحرك الرئيسي للبرنامج النووي المصري.
في ختام كلمته، وجه رئيس الوزراء الشكر لجميع العاملين في هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، برئاسة الدكتور أمجد الوكيل، مشيدًا بدور وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في تنفيذ رؤية الدولة لتنويع مصادر الطاقة، التي باتت ضرورة في ظل التحديات العالمية الراهنة.