كشفت الدكتورة شيرين غالب، رئيس قسم الطب الشرعي والسموم بكلية طب قصر العيني، عن المخاطر الكبيرة المرتبطة بمخدر الـ GHB، المعروف أيضًا بمخدر الاغتصاب، الذي أثار جدلاً واسعًا مؤخرًا بعد ضبط 180 لترًا من هذه المادة بحوزة بلوجر شهيرة وشخص أجنبي.
وأوضحت غالب، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج “حقائق وأسرار” على قناة صدى البلد، أن الـ GHB مادة عديمة اللون والطعم تُستخدم بشكل غير قانوني في بعض النوادي الليلية وأحيانًا في الصالات الرياضية، مشيرة إلى أنها قد تُستخدم من قبل بعض الأشخاص لتحسين مظهر العضلات في صالات الجيم، وهو ما يشكل خطرًا كبيرًا على حياة الشباب.
وأشارت إلى أن تأثيرات المخدر على الجسم تبدأ بفقدان التوازن وضعف القدرة على التحكم في القدرات الجسدية، يليها شعور بالنشوة ينتهي بفقدان الوعي التام. مما يجعله وسيلة مثالية لارتكاب الجرائم واستغلال الضحايا.
وأكدت غالب على ضرورة التوعية بمخاطر هذه المادة، مشددة على أهمية فرض رقابة مشددة على النوادي الليلية وصالات الجيم لحماية الشباب من الوقوع ضحايا لهذا المخدر القاتل.