رئيس مجلس الأعمال المصري السعودي: توقيع اتفاقيات المهمة بين البلدين باستثمارات في الكهرباء والنقل والصناعة والزراعة
علق عبد الحميد أبو موسى، رئيس مجلس الأعمال المصري السعودي، على زيارة ولي العهد السعودي لمصر، قائلًا:” إن المملكة العربية السعودية تعتبر أكبر شريك تجاري لمصر وأكبر مستثمر عربي في مصر”، مشيرًا إلى أن السعودية هي الأكبر في الاستثمارات في مصر والثانية عالميًا بعد بريطانيا.
وأضاف “أبو موسى”، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج”كلمة أخيرة”، والمذاع عبر قناة اون، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن كلاً من مصر والسعودية يشكلان 34% من سكان المنطقة والدخل القومي لكليهما يمثل 39% من الناتج المحلس الاجمالي لدول المنطقة مجتمعة وتابع:” هذه المؤشرات تمنحهما ثقل ووزن نسبي كبير على مستوى المنطقة بما يشكور محوراً مهما.
وأشار رئيس مجلس الأعمال المصري السعودي، إلى أن الاستثمارات السعودية في مصر لها أهمية كبيرة وأن المستثمر السعودي في مصر تمثل الاخيرة لمصر أهمية كبيرة بالنسبة له قائلاً:” أن المستثمر السعودي بيطمأن لاستثماراته في مصر طوال السنوات الاسبقة”، كاشفًا أن الاستثمارات السعودية في مصر تبلغ 54 مليار دولار موزعة على 5300 مشروع وهو يعكس ضخامة هذه الاستثمارات وهي ليست مركزة في قطاع واحد بل تشمل عدد كبير من القطاعات بما يعكس التنوع.
وأكد، أنه من المتوقع غداً أن يتم توقيع عدد من الاتفاقايات المهمة بين البلدين بإستثمارات تغطي كافة المجالات في الكهرباء والنقل والصناعة والزراعة في كافة المجالات الاقتصادية حيث أن مصر تمثل للسعودية سوق ضخم جداً يربو من 100 مليون نسمة.
وأوضح أن السعودية وقفت بجانب مصر في السنوات الاخيرة منذ ثورة 30 يونيو في كافة المراحل وصولاً للودائع الاخيرة التي وضعت في البنك المركزي المصري وتبلغ 5 مليار دولار بالاضافة لنحو 5 مليار دولار اخرى ستوجه لاستثمارات مباشرة خلال عام التي تمثل أهمية كبيرة للاقتصاد المصري لان الاموال الساخنة لايمكن أن يرتكن عليها إقتصاد حقيقي قائلاً:” الاستثمارات المباشرة مهمة تمثل فرص عمل وصادرات مقارنة بالاموال الساخنة الت يتدخل وتخرج دون إضافة للاقتصاد المصري”.
وشدد “أبو موسى”، على أهمية وثيقة الملكية الخاصة بالدولة الاخيرة قائلاً:”ورقة ذات اهمية كبيرة تعكس رؤية الدولة في التخارج والتواجد في القطاعات المختلفة لها أهمية خاصة للمستثمرين المحليين والخارجين”.