ثمن المهندس محمود الشندويلي، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري سوهاج، جهود الحكومة المصرية في تنفيذ مبادرة “حياة كريمة” لتحسين مستوى معيشة الأسر في الريف والقرى الأكثر احتياجًا.
وأضاف “الشندويلي”، في تصريحات خاصة لـ”الحكاية”، أن هناك قرى كثيرة في محافظة سوهاج استفاد أهلها من «حياة كريمة»، حيث تم تطوير الصرف صحي وتوصيل مياه الشرب إلى البيوت، بالإضافة إلى إنشاء وتطوير عدد كبير من المستشفيات والمدارس لمعالجة أهالي قرى الصعيد.
ولفت نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري سوهاج، إلى أن من إيجابيات مبادرة «حياة كريمة» أيضًا، أنها لها دورًا في تنشيط حركة القطاع الصناعي، وزيادة إنتاج المصانع، بالإضافة إلى توفير عدد كبير من فرص العمل بالمصانع ولاسيما للشباب حديثي التخرج بالمحافظة، مما يؤدي إلى الحد من الهجرة الداخلية إلى محافظات الوجه البحري والقاهرة، والهجرات غير الشرعية بحثًا عن فرص عمل مناسبة لهم.
جدير بالذكر أن الصعيد شهد بعض النماذج التي غيرت من خريطة الصعيد إلى الأفضل، فعلي سبيل المثال تطوير ميناء سفاجا والتوسع في الطرق، وإنشاء محطات الكهرباء بالصعيد، ومشروع طريق أسيوط الذي يربط أسيوط بطريق القاهرة أسيوط الصحراوى عبر هضبة أسيوط، والذي يهدف إلى تنمية الصعيد وخلق شرايين تنمية المدن الجديدة بالمحافظات، ولم يقتصر دور الحكومة على الصناعة وتدشين المشروعات القومية فقط فكان للمرأة الصعيدية نصيب من نماذج الأمل والتطوير فتم إنشاء أول مستشفى متخصص لصحة المرأة والطفل بالصعيد، بسعة 386 سريرًا، وهو بمثابة خطوة جديدة تخطوها الدولة تجاه المرأة الصعيدية.
