في لقاء جمعهما على هامش قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل، أشاد رئيس وزراء سنغافورة، لورانس وونج، بالدور البارز الذي يلعبه الأزهر الشريف في نشر الإسلام الوسطي وتعزيز التعليم الديني في العالم.
وخلال اللقاء، تناول الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء سنغافورة سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، حيث أكدا على أهمية العلاقات الممتدة بين مصر وسنغافورة، مع التأكيد على ضرورة تطويرها في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات، كما تم التباحث حول تعزيز آليات الحوار الثنائي في مختلف المجالات.
وفيما يتعلق بالجانب الثقافي، أعرب رئيس وزراء سنغافورة عن تقديره للجهود التي يبذلها الأزهر الشريف في مجال التعليم، وخاصةً في ما يتعلق بالمنح الدراسية التي يقدمها لطلاب سنغافورة.
وفي المقابل، تم التأكيد على أهمية المنح المقدمة من المؤسسات التعليمية السنغافورية للطلاب المصريين.
كما تم بحث الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث استمع رئيس وزراء سنغافورة إلى رؤية الرئيس السيسي حول الوضع في الشرق الأوسط وتأثيره على الساحة الدولية.
وقد أعرب الجانب السنغافوري عن تقديره للدور المصري المحوري في استعادة الاستقرار الإقليمي، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على السلام لمنع تداعيات محتملة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
