شن الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي” تويتر” هجومًا على الإعلامي إبراهيم عيسى، قائًلا” مازال الإعلامي إبراهيم عيسي يواصل أكاذيبه وادعاءاته بهدف التشكيك وإثارة الفتنه في البلاد ، فبعد إهانته لأمهاتنا وسيداتنا في الصعيد والأرياف راح يوصل تشكيكه في ثوابت الدين والعقيده ، فيصف الإسراء والمعراج بأنه مجرد خرافه ، وأن فكرة عدل سيدنا عمر بن الخطاب مجرد نصبايه كما يقول.
وتابع إنه تطاول علي الشعب المصري ، وقال : إن لديه قدره غريبه علي تحويل القاتل إلي بطل ، وراح يشكك في رموزنا الوطنيه ويتهم مشايخنا الأجلاء بأنهم يتجسسون ويتلصصون ويتدخلون في الحياة الخاصه للناس.
وتابع بكري، إن هذا الكلام الخطير الذي يبثه هذا الإعلامي من علي شاشة إحدي الفضائيات إنما يمثل محاولة الهدف منها إشاعة أجواء من الفتنه ، والتشكيك في ثوابت الدين ، وإهانة الرموز ، بما يخالف نصوص الدستور والقوانيين ، وهو أمر يحوي علي أكاذيب وادعاءات تخدم المخططات الزاميه إلي تفتيت المجتمعات العربيه والإسلاميه ضمن إطار مخطط الشرق الأوسط الجديد الذي يستهدف الأديان وبنية المجتمعات والأسره ، وهو أمر يخرج تماما عن الحق في حرية التعبير والتفكير إلي تزييف الحقائق والتحريض علي التشكيك في القرآن والسنه ، وإهانة المجتمع ، وكل ذلك يتعارض مع قوانين الإعلام والصحافه ويخالف الدستور ونصوصه.
واضاف : ” إن هذه الجهات مطالبه بالتحرك فورا لمحاسبة هذا الإعلامي، علي تلك الجرائم التي ترتكب علنا وجهارا نهارا ، دون أن يكون هناك رد فعل في مواجهة هذه الجرائم من الجهات المعنيه”.