تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن رصد حالات إصابة بسلالات جديدة من إنفلونزا الخنازير داخل مصر، الأمر الذي أثار حالة من القلق بين المواطنين.
رصد حالات إصابة بسلالات جديدة
ولكن، قامت وزارة الصحة والسكان بالتواصل مع المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، والذي نفى تلك الأنباء، مؤكدًا أن الوضع الصحي في مصر مطمئن ولا يوجد أي خطر من انتشار سلالات جديدة من إنفلونزا الخنازير.
وأوضحت الوزارة أن قطاع الطب الوقائي التابع لها لديه منظومة رصد متكاملة وبائيًا ومعمليًا لفيروسات الإنفلونزا، والفيروسات المسببة لأمراض الجهاز التنفسي، والتي تعد الأقوى على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط.
وأضافت الوزارة أن تلك المنظومة لم ترصد أي تحورات أو سلالات جديدة لفيروس إنفلونزا الخنازير، وناشدت المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وجاءت أبرز المعلومات عن إنفلونزا الخنازير:
تم اكتشاف إنفلونزا H1N1 لأول مرة في العالم في المكسيك في أبريل 2009.
اعلنت منظمة الصحة العالمية H1N1 وباءً عالميًا بتاريخ 11 يونيو 2009.
تم إدراج فيروس H1N1 في التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، وكانت مصر من الدول السباقة في إدخال هذا التطعيم.
وفي الختام، يمكننا القول أن أنباء رصد حالات إصابة بسلالات جديدة من إنفلونزا الخنازير داخل مصر ما هي إلا شائعات لا أساس لها من الصحة، وأن الوضع الصحي في مصر مطمئن ولا يوجد أي خطر من انتشار سلالات جديدة من هذا الفيروس.
