روى شريف ناجي، تفاصيل رحيل الدكتورة أنيسة حسونة النائبة السابقة بمجلس النواب تفاصيل الساعات الاخيرة قبل رحيلها قائلاً : ” ليلة تكريم السيدة أنتصار السيسي تفاجأنا بإتصال يخطرها بتكريم السيدة إنتصار السيسي وقالت لي وقتها هروح إزاي بحالتي دي كانت رجليها مش شايلاها وقلتلها هتروحي ومن هنا جائت فكرة الكرسي المتحرك ”
وأضاف “ناجي”، خلال مداخلة هاتفية خلال برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي عبر قناة “اون”، أننا حافظنا على سلامة وصولها لمقر الاحتفال وأدى ذلك لرفع كبير في حالتها المعنوية ورجعت فرحانة وقالت حسيت إن الدولة بتطبطب عليا وهي كلمة قالتلها لي بعد عودتها من الاحتفال.
وتابع:” قولتلها مش الدولة بس اللي بطبطب عليكي ربنا طبطب عليكي وفضلنا طول الليل إمبارح نعمل إشاعات وفحوصات رجعت منهكة وتعبانة البيت ونامت وكانت يادوب بتروح الحمام بمساعدتنا طول الليل كان توتر وتعب وماكنتش قادرة تهم معانا في اي حركة وفي الصباح قعدت ربع ساعة أو نص بالكتير وأمر الله نفذ ”
وأعرب عن إمتنانه الشديد لتكريمها في أخر أياسمها لما أشعرها بأن الدولة تعطي إهتمام وتقدير ليها، وتابع:” كان نفسي تعيش وتنعم بأثر التكريم .. ربنا يتولاها برحمته والحمد لله على ماقدمته وخيرها ودعاء الناس مفروش أمامها قبل ماتموت”.
وأشار زوج أنيسة حسونة، إلى أن سنوات المرض كانت قاسية لكن عزيمتها كانت قوية قائلاً : كان عندها عزيمة ومن أول مرضها كنت بقلها ربنا الي عنده كل حاجة وكل حاجة من عند ربنا خير وده كتبته في كتابها حتى الموت خير من عند ربنا الي يعلقها في نفسه وغيمانه وكانت تستجيب لي في نصائحي لي وتضعها دوماً في عقيدتها وتحاول تنفيذها”، وتابع:” كل شيء هفتقده كاملاً وبعتبر نفسي محظوظاً أن شريكة حياتي هي أنيسة حسونة”
