مأساة لن ينساها المصريون حتى بعد مرور 29 عاما، وما خلفه زلزال 92 تلك الحادثة الكبرى التي هزت الدولة في 12 أكتوبر 1992، وراح ضحيتها المئات من الضحايا في كل بيت، أحداث مؤلمة يتذكرونها لكن القدر كان له حساباته ففي ذكرى موعدها، شهدت مصر حدوث هزة أرضية بقوة 6.1 ريختر.
وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية، تفاصيل الزلزال الذي شعر به المصريون، ظهر الثلاثاء، في بيان له منذ قليل، مؤكدا على عدم وقوع أي خسائر.
زلزال
وقال المعهد إن “سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد اليوم الثلاثاء، هزة أرضية جنوب جزيرة كريت (علي بعد 413 كم شمال مرسي مطروح، وكانت بياناتها كالتالي: وقت الحدوث والقوة: 05 24 11 صباحا بالتوقيت المحلى، القوة: 6.4 درجة على مقياس ريختر، خط العرض: 35.00 شمالا، خط الطول: 26.33 شرقا والعمق: 25.7 كم”.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات عن الزلزال الذي وقع ظهر اليوم، متذكرين أحداث 92، مع ربط التاريخ، وذلك في اليوم الثاني من سقوط الأمطار الرعدية على القاهرة والمناطق الشمالية.