سعاد صالح تفجر مفاجأة بشأن المنتـ.ـحر “ليس كافرًا”
ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على تساؤلات حول موقف الإسلام من الانتحار، مؤكدةً أن المنتحر ليس كافرًا ولكنه يعتبر عاصيًا.
سعاد صالح
وأوضحت أستاذ الفقه المقارن خلال تصريحات تلفزيونية أن هناك إجماعاً على أن الشخص الذي ينتحر بسبب مشكلة نفسية فهو يعاني من مرض، ولا يمكن اعتباره كافرًا بسبب ذلك.
وأشارت إلى أن قتل النفس من الكبائر في الإسلام، وأن الشخص الذي ينتحر لا يتحمل عقوبة الكفر، ولكنه يعاقب بسبب فعلته الخاطئة بالحرمان من صلوات الجنازة وغيرها من العقوبات الدينية.
وأخيرًا، أكدت أنه في حالة الانتحار يجب التركيز على علاج المشكلة النفسية التي دفعت الشخص لاتخاذ هذا القرار، وتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للأشخاص الذين يعانون من اليأس والضعف النفسي.
كما قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، في تصريحات سابقة إن الله جعل في جسم الإنسان كليتين من أجل أن يتبرع الشخص بواحدة منها لإنقاذ غيره من الموت، موضحة أن الكثير من المواطنين من الممكن أن يعيش بـ كلى واحدة.
وأوضحت صالح خلال حوار لها ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي على قناة الشمس، أن ما تقوله ليس فتوى ولكن ما تقوله وجهة نظر ورأي لها، وأنه في نفس الوقت لا يوجد نص بالقرآن الكريم يجيز التبرع بالأعضاء، ولكن هذا الأمر مستحدث، من أجل إنقاذ حياة المواطنين.
وأشارت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن قضية التبرع بالأعضاء بها خلاف بين الفقهاء، والعلماء في الفترة الأخيرة، لافتة إلى أنها مع التبرع بالأعضاء، في حالة وضع قواعد ونصوص تشريعية، لكي يتم إحكام ذلك، ويكون الهدف هو المصلحة العامة.
كما أثارت الدكتوة سعاد صالح حالة من الجدل بعد تصريحها حول وجود أنبياء من النساء من بينهم السيدة مريم وأم موسي.
وأجابت سعاد صالح على سؤال ” هل المرأة من الجانب الشرعي من الممكن أن تكون قائدة أو مسؤولة، أو زعيمة”،؟
وقالت ” إن المرأة مكلفة كالرجل لحمل أمانة التكليف، وأن الله قال في كتابه :” وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”، وأن المرأة في عهد الرسول كانت:” تخرج في الغزوات، وتقوم بتقديم العلاج للجرحى في الغزوات، فالمرأة كان لها دور في الجهاد فلا يوجد مشكلة بشأن تولي المرأة المسؤولية”.
وأضافت سعاد صالح أن الله ضرب لنا مثلا بالمرأة النبية، وأنه ليس كل الأنبياء رجال، وأن الله قال في كتابه الكريم ” وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى” و” مريم” فأم موسى نبية، لأن الله أوحى لها، وعلينا أن نعلم الفرق بين النبي والرسول الذي بعث برسالة مثل سيدنا ” موسى، وعيسى ومحمد عليه الصلاة والسلام”.
ولكن فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، كان قد حسم الجدل في هذا الأمر من قبل وأكد في تصريحات سابقة له عدم وجود امرأة من بين الرسل، لافتا إلى أن من شروط النبوة الذكورة، أي أن يكون النبي ذكرًا.
واستدل الإمام الأكبر على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى: “وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”.
وقال “الطيب”، أن العلماء قالوا أن وظيفة النبوة هى وظيفة كد ومثابرة ومواصلة الليل والنهار، وتحتاج لمواصلة الرسالة، والمرأة قد تكون متزوجة وحامل أو مُرضع، والعادات التى تعترى النساء أيضًا، معقبًا: “هناخد أجازة من تبليغ الرسالة، فظروف وطبيعة المرأة تتعارض مع مقصود النبوة وهو مواصلة توصيل الرسالة ليلًا ونهارًا، وهذا لايعتبر عيبًا”.
وأكد الطيب على ضرورة إيمان المؤمن بالكتب السماوية المقدسة التى أشار لها القرآن، والتى لها نفس مكانة القرآن وهى توارة موسى وإنجيل عيسى، وزبور داوود، وصحف إبراهيم وموسى، وقرآن محمد صلى الله عليه وسلم، والتى ينبغي أن يؤمن بها المسلم. ونوه، إلى أن هناك رسلا لم يذكرهم القرآن بالاسم وإنما ذكرهم بالأوصاف في قول الله سبحانه وتعالى: “وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ۗ “.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية