قال الفنان سليمان عيد، إنه بعد تخرجه من الجامعة وضع أمامه هدف إما العمل محاسب في بنك أو التقدم للالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، وبالفعل جرى قبوله في المعهد وعلم منذ حينها أن هذا هو طريقه ومستقبله، وأنه كان حريصاً على عدم الرسوب في كل مراحل التعليم المختلفة.
وأضاف “عيد”، خلال تصريحات تليفزيونية له، أنه منذ صغره، كان يشارك في الأفراح بالمناطق الشعبية، حيث لم تكن حينها مكلفة، فيستعين أصحابها بالأولاد الصغار لإضفاء بعض البهجة.
وأشار، إلى قائلا: “بتبقى عربية كارو وشوية كراسي محطوطة، وأنا كنت من الناس دي بطلع أغني مونولوجات لـ إسماعيل يس”.
وتابع:” أنه كان مسؤولا في المرحلة الثانوية على اللجنة الفنية، وعندما دخل الجامعة شاهد لأول مرة خشبة المسرح”، مشيرا إلى أن الجامعة كانت أقوى مرحلة في حياته لاكتشاف موهبته في الكوميديا وارتجال الإفيهات.
