كتب _ محمد عطا
“أنا مندهشة من طليقي لعدم إنفاقه على طفله الصغير، رغم إنه سعى كثيرًا لإنجابه، ومن أجل إرضاء والدته باعني أنا وابنه الذي كان يحلم به سنوات عديدة وطلقني غيابيًا، بالإضافة إلى عدم الإنفاق عليه أو رؤيته”.. هذه الكلمات جاءت على لسان ربة منزل أمام محكمة الأسرة في دعوى النفقة المقامة ضد طليقها.
وتابعت السيدة المشار إليها أمام محكمة الأسرة: تزوجت منذ 10 سنوات زواجًا تقليديًا من موظف، وبعد عام على زواجنا دون حمل وإلحاح الجيران والأهل قررنا التوجه إلى طبيب النساء والتوليد حتى نعرف سبب تأخر الإنجاب، وأكدت السيدة عقب اجراء التحاليل والفحوصات اللازمة أن ليس لديها مشكلة تمنعها من الحمل، وأضافت: وأخبرني الطبيب بعدم القلق، ومر عام آخر عقب الفحص ولم يحدث الحمل.
واستكملت السيدة في دعواها التي طالبت فيها النفقة ضد طليقها تطلب فيها نفقة لطفلها: ظلت حماتي تعايرني بأنني عقيمة، فغضبت من أسلوبها وأخبرتها بأنني لا يوجد عندي مشكلة في الإنجاب، وقصة الخلفة تحتاج إلى الوقت فقط، وحرصت السيدة على الذهاب إلى طبيب نساء آخر، وأكد معلومات الطبيب الأول بأن ليس لسيدة مشكلة في الإنجاب، ووضحت السيدة أن ةمع مرور الوقت ظهر أن مشكلة عدم الخلفة عند جوزها وقالت السيدة: وأخبره الطبيب أن الحل الوحيد للإنجاب هو إجراء عملية الحقن المجهري.
واصلت السيدة حديثها في دعوى النفقة: حزن زوجي من نتيجة الفحوصات وعدم قدرته على الإنجاب وكان محرجًا من أن يخبر أهله، حملت عنه الحرج وقلت أن المشكلة لدي أنا أمام الجميع وسوف تحل بالحقن المجهري، عقب إجراء العملية 4 مرات نجحت، ووهبنا الله طفلًا.
واختتمت السيدة حديثها قائله: ظلت حماتي تعايرني بأنني لا أنجب إلى بعملية الحقن المجهري، ورغم كل ذلك كنت صامته حتى لا أجرح زوجي بشئ، ولكن للأسف كان ضعيف الشخصية وعندما طلبت منه حماتي منه تطليقي والزواج من فتاة أخرى من أجل الانجاب الأطفال بطريق سليمة، وافق على طلبها رغم علمه بأن العيب منه ورماني أنا وابنه في الشارع من أجل والدته التي كانت تكرهني منذ حفل زفافنا.
