فن

سيمون: مـ.ـوت أبويا كسرني وتأثرت بحياتي في مدرسة الراهبات

كشفت الفنانة القديرة سيمون، عن العديد من الأسرار حياتها الشخصية وبدايتها في مجال الفن، وسر تسميتها بهذا الإسم وإخفاء زواجها، وذلك خلال حوارها التلفزيوني في برنامج واحد من الناس.

وأكدت ” سيمون”، خلال حديثها،  أن وفاة والدها كانت صدمة كبيرة بالنسبة لها، وواجهت بعدها العديد من الحروب في مسيرتها المهنية وأضافت:” وفاته كانت صدمة لإنه كان مهتم بصحته جدا، ولا يشرب قهوة ولا سيجارة ولا يحتاج أسبرين، وكان دايما ينام بدري وعمري ما شوفته مريض”.

وأشارت أنها تعرضت لصدمة عندما علمت أن هناك سم في الفسيخ وأن الكثير من العائلات والأهالي توفوا في هذه السنة.

وتابعت:” أنا ضهري أتكسر بوفاة والدي ، ولكني تحملت وقاومت  واستمريت، ودائما اتحدث معه ومع والدتي وانهارت بالبكاء وتوجهت بالدعاء لهم، الله يرحمه كإنه كان عارف إنه ماشي من الدنيا، ودربني على حاجات قبل رحيله ”

كما تحدثت عن  حياتها كطالبة  في مدرسة راهبات قائلة: “شخصيتي تأثرت بدراستي في المدرسة، وكنا نقوم بأعمال خيرية، وما زلت على تواصل مع أصدقاء المدرسة”.

وأوضحت أن  الدراسة كانت باللغة الفرنسية، وكانت ستلحق بكلية الاقتصاد وعلوم سياسية، لكنها  التحقت بالجامعة الأمريكية، وفي حفلة للفنان مدحت صالح شاركت بالغناء صدفة ونجحت”.

وعن سر تسميتها بهذا الإسم أجابت بطلة مسلسل فارس بلا جواد،:” والدي هو من اسماني ومعناها مستجابة الدعاء وترجع الي مطربة فرنسية شهيرة”.

وقدمت سيمون العديد من الأعمال السينمائية الخالدة في الأذهان سواء من مسلسلات مثل فارس بلا جواد وزيزينيا، أو مسرحيات كسكة السلامة وكارمن ولعبة الست بالإضافة إلى أفلامها ومن أشهرها يوم حلو ويوم مر ، و آيس كريم في جليم.

موضوعات ذات صلة..

مهرجان القلعة.. سيمون: الغناء به له طابع خاص (فيديو)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى