أكد سامح شكري وزير الخارجية، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ77، أن مواجهة تغير المناخ لا تزال تحتل الصدارة، ويظل الأمن المائي يواجه تحديات إلى اليوم، والمؤسف أن هذه المعاناة الإنسانية الجسيمة، تعود لعدم الالتزام بأحكام القانون الدولي، ويخطئ البعض الذى يتصور من يستخدم الوسائل السلمية لتسوية المنازعات أنه يأتي من الضعف.
وأشار إلى أن مصر التي تقر حتى بحق الشعب الإثيوبي للتنمية تؤكد أن ذلك لن يعنى أبدا التهاون في حق الشعب المصري في الوجود الذي ارتبط بنهر النيل شريان الحياة، مشددا على أن مصر تدعو المجتمع الدولي إلى العمل على تطبيق القانون الدولي للمحافظة على حقوق 250 مليون مواطن مصري وإثيوبي وسوداني.
وأضاف: مصر تواصل حقوقها السياسية لدعم الأشقاء وتستمر مصر فى دعم الأشقاء فى ليبيا ودعم حقها الدستوري، وتثمن دور البرلمان الليبي المنتخب واستعادة ليبيا لاستقرارها المنشود.
وتابع: الأزمة الروسية الأوكرانية فاقمت من معاناة العالم بعد جائحة كورونا، كما أن شخص من 5 أشخاص يواجه الجوع في القارة الأفريقية، وشدد وزير الخارجية خلال كلمته، على ضرورة التعامل مع تلك الأزمة من خلال تطوير نظم الزراعة المستدامة، وضمان مشاركة منتجاتها فى سلاسل الإمدادات دون عوائق، ونؤكد دعم أهمية الإنذار المبكر للأمن الغذائي.
واستطرد: بلادي من خلال موقعها الجغرافي الفريد تعلن استعدادها التعاون مع المجتمع الدولى، ونتطلع من خلال مؤتمر المناخ بالخروج بنتائج جيدة لخفض الانبعاثات والتعامل مع التكيف ورفع طموح تمويل المناخ، وتوفير 100 مليار دولار سنويا، والانتقال العادل للطاقة الجديدة.