شيخ الأزهر: التطرف الفكري يجب مواجهته بالفقه الصحيح والعلم الشرعي الواضح
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على أن ظاهرة التطرف في الفتاوى والتحكيم والتشريع، وما تتسبب فيه من انتهاكات للأرواح والأعراض والممتلكات، تمثل خطراً حقيقياً يهدد المجتمع الإسلامي وقواعده، إذا ما أُتركت دون مواجهة بالفقه الصحيح والعلم الشرعي الواضح.
وأشار شيخ الأزهر خلال كلمته خلال الاحتفالية التي نظمتها جامعة العلوم الإسلامية الماليزية USIM، بمناسبة منحه الدكتوراة الفخرية، إلى أن الوسطية هي الحلا لمحاربة هذه الظواهر، مؤكداً على ضرورة التوازن بين المحافظة على العقل والتأمل في النصوص الدينية، وبين الانفتاح على التحديات العصرية بمرونة.
كما أكد فضيلته على أن منهج الأزهر التعليمي يسعى منذ بداياته لترسيخ صورة صحيحة للإسلام في عقول الطلاب، من خلال دراسة علوم النص، والعقل، والذوق، ويمثل هذا المنهج الوسطية الإسلامية التي تجمع بين ثوابت الدين ومتغيرات العصر بشكل منضبط ومتوازن، مما يعكس الفهم المعتدل لنصوص الكتاب والسنة وتطبيقاتها المختلفة.