نعى شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، ببالغ الحزن والأسى الطالب إبراهيم ياسر، الذي حصل على المركز الرابع على مستوى الجمهورية في الشهادة الثانوية الأزهرية.
توفي إبراهيم اليوم بعد معركة طويلة مع مرض السرطان، تاركاً خلفه ذكرى طيبة في قلوب زملائه ومعلميه.
وتقدم شيخ الأزهر بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الطالب وأحبائه، داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
كما أوفد الإمام الأكبر وفداً من قطاع المعاهد الأزهرية لتقديم واجب العزاء ومواساة العائلة.
إبراهيم ياسر، الذي عبر عن حيرته بين كليتي “لغات وترجمة” و”الدعوة الإسلامية” بعد ظهور نتيجته، كان مثالاً للإصرار والتفاني. عُرف بمثابرته رغم التحديات التي واجهها، مما يجعله نموذجاً يُحتذى به في الصبر والعزيمة.