طمأن الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، المسلمين الذين يواجهون صعوبة في قراءة القرآن الكريم، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى راضٍ عنهم وأنهم ينالون أجرًا مضاعفًا على تلاوتهم.
صعوبة قراءة القرآن
وأوضح مفتي الديار السابق خلال حلقة برنامج “نور الدين” أن بعض الأشخاص قد يواجهون صـعوبة في قراءة القرآن الكريم، مثل الشعور بالتعب أو جفاف الفم، بينما لا يواجهون أي صـعوبة في قراءة أي شيء آخر.
وقال جمعة أن هذه الحالة لا تعني أن الله سبحانه وتعالى غير راضٍ عن الشخص، بل على العكس، فإن الله يرحم عباده ويضاعف أجرهم على تلاوة القرآن الكريم حتى لو واجهوا صعوبة في ذلك.
وأشار مفتي الديار السابق إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: “الذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق فله أجران”.
وأكد جمعة أن هناك العديد من الطرق التي يمكن للمسلم الاستفادة منها لتحسين قراءته للقرآن الكريم، مثل:
- تعلم القراءة على يد شيخ مُجيد.
- الاستماع إلى تلاوة القرآن من مشايخ مشهورين.
- استخدام تطبيقات الهاتف المحمول لقراءة القرآن.
- قراءة الفاتحة ثلاث مرات قبل البدء في القراءة.
وشدد مفتي الديار السابق على أهمية عدم الاستسلام وصعوبة القراءة، بل يجب على المسلم الاستمرار في المحاولة وتحسين قراءته للقرآن الكريم.
وأشار جمعة إلى أن قراءة القرآن الكريم عبادة عظيمة لها أجر كبير عند الله سبحانه وتعالى، ولا ينبغي للمسلم أن يتركها بسبب صعوبة القراءة.
واختتم مفتي الديار السابق حديثه بالتأكيد على أن هناك العديد من الطرق التي يمكن للمسلم الاستفادة منها لتحسين قراءته للقرآن الكريم، ونصحهم بالاستمرار في المحاولة وعدم الاستسلام.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية