قالت ضحى محمد الشهيرة بأسرع دليفري في مصر، إنها تعمل في مجال الديلفري منذ وقت طويل، مشيرة إلى أنها تحب عملها كثيرا وتتفاخر به.
وأضافت ضحى في تصريح خاص لموقع الحكاية : عملت في الكثير من المهن ولكني لم أشعر بالشغف مثلما حدث مع مهنة الديلفري، ولكن مجتمعها يرفض دائما عمل المرأة في الكثير من المهن.
وأوضحت ضحى أنها تخرجت من معهد حاسابات وسكرترية، قبل أن تعمل في أكثر من وظيفة، معلقة: دخلت مجال الدليفري صدفة، وكملت فيها بقالي سنتين.
اقرأ أيضا.. برنامج “الدوم” يستأنف حلقاته لاكتشاف المواهب على قناة ON الخميس
وتابعت: نظرات الآخرين لي لن تقف أمام أحلامي، أنا بسعى لكسب الرزق وتدبير أمور حياتي، لذلك اتجهت للعمل مندوبة شحن دليفري لتسليم الأوردرات، ودايما عندي مقولة بقولها الأيدي الشقيانة كسبانة.
وأكملت: الشغل ليه صعبات كتيرة أوي، وفي بنات كتير أوي حاولت تشتغل في مجال الديلفري لكن محدش بيقدر يكمل خصوصا أن الدخل مش ثابت وقليل والشغل متعب في الشارع والناس بتبص بنظره غريبة للبنت الديلفري.
وأشارت: كان في صعوبات كبيرة أمامي عشان اشتري الاسكوتر، لأن مكنش ينفع اشتري اسكوتر بالقسط واسدد فلوسه من شغل الديلفري بسبب الدخل بسيط، وبعد فترة عمل كبيرة في مهنة الديلفري تمكنت من شراء الاسكوتر من شغل الدليفري.
وتابعت: مش بشعر بخجل من توصيل الطلبات للفتيات في المنازل بالعكس بشوف أن ده تشجيع مني ليهم على الشعور بالراحة، معلقة: البنات بقت بتطلبني بالاسم، بدل ما يوصل الطلب راجل.
وعن أحلامها وطموحاتها، قالت صاحة ال٢٧ عاما: بتمنى من ربنا كل يوم يرزقني بعربية عشان ارتاح شوية من سواقة الموتوسيكل، وبتمنى كمان في المستقبل يكون ليا شغلي الخاص ويبقي عندي شركتي وأعمالي.
وأكملت حديثها: بوصل اكسسورات وملابس وشوزات ومكياج وبرفانات معدا الطعام أو الحلويات وكمان بروح أماكن كتيرة وتمن التوصيل بيكون قليل مش كتير.
موضوعات ذات صلة..
